عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.. كيف يبدو المشهد؟

تعيش العائلات العربية في منطقة المثلث، على وقع العودة الجزئية المدرسية صباح اليوم، بعد انقطاع طويل فرضته جائحة كورونا في حالة من الترقب.

عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.. كيف يبدو المشهد؟

مدخل المدرسة (عرب 48)

تعيش العائلات العربية في منطقة المثلث، على وقع العودة الجزئية المدرسية صباح اليوم، بعد انقطاع طويل فرضته جائحة كورونا في حالة من الترقب.

ورغم ما يحيط بتفاصيل القيود والتعليمات لفيروس كورونا، إلا أن الفرحة ارتسمت على وجوه الطلاب عند دخولهم المدرسة بعد انقطاع طويل.

وتعدّ هذه العودة استثنائية بعد دخول البلاد إلى موجة ثانية وإغلاق ثانٍ، في ظل ما يترتب عليها من تحديات لضمان سلامة الطلاب والطاقم التدريسي.

وترافق هذه العودة حالة من تباين في الآراء لدى الأهالي، من معارضٍ وموافقٍ لقرار العودة، في ظل مخاوف عدد من الأهالي إرسال أبنائهم إلى المدارس في وقت لا يزال الفيروس موجودا.

أهالٍ عند مدخل المدرسة (عرب 48)

وعادت كافة المدارس في بلدات المثلث، إلى الدراسة بشكل جزئي ما عدا مدارس كفر قاسم، التي أبقت على افتتاح المدارس حتى يوم غد الإثنين بقرار من البلدية وقسم المعارف، من أجل انتظار أجوبة فحوص كورونا للطواقم التدريسية.

وأعربت لجنة أولياء أمور الطلاب في الطيبة، مساء أمسِ السبت، عن مخاوفها بعدم فتح أبواب المدارس، علما أن مدينة الطيبة تتأرجح نحو المنطقة الحمراء.

وطالبت الأهالي في المدينة الانصياع لتعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس، ليعود الطلاب آمنين إلى مقاعد الدراسة.

ساحة المدرسة (عرب 48)

وقال وسيم حاج يحيى وهو والد أحد الطلاب من مدينة الطيبة لـ"عرب ٤٨" إن "الفرح لا يمكن أن يوصفه الولد عند عودته إلى المدرسة، لأنه سيلتقي أولاد الصف ومعلميه، وسيعود للانتظام".

وتابع قائلا إنه "صحيح هناك بعض المخاوف من الفيروس، ولكن ما الحل؟ هل نغلق المدارس إلى الأبد ونسبب ضررا أكبر من ضرر كورونا على أولادنا، الحالة النفسية للأولاد تكاد تنهار بسبب جلوسهم دون إطار".

وختم أنه "لا بد من أن نتعايش مع الفيروس، لأن كل البحوث أثبتت عدم خطورة الفيروس على الطلاب، أنا ضد الإغلاق عمومًا، ولكن مع الحفاظ على التعليمات".

التعليقات