"من أم الفحم إلى طمرة ألمنا واحد ومطلبنا واحد"

أصدرت بلديّة أم الفحم، اليوم الثلاثاء، بيانا، تعبر فيه عن موقفها الرافض والمستنكر لما جرى في مدينتي طمرة والناصرة في ساعات أمس الإثنين المتأخرة، من جريمتين أدتا إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخريْن.

أصدرت بلديّة أم الفحم، اليوم الثلاثاء، بيانا، تعبر فيه عن موقفها الرافض والمستنكر لما جرى في مدينتي طمرة والناصرة في ساعات أمس الإثنين المتأخرة، من جريمتين أدتا إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخريْن.

وافتتحت البلدية بيانها قائلة إن "ما حصل الليلة الماضية في مدينة طمرة ومقتل طالب التمريض الجامعي المرحوم احمد حجازي بإطلاق النار، ومقتل الشاب المرحوم أدهم فؤاد بزيع من مدينة الناصرة بإطلاق النار أيضا، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ألمنا في كافة البلدات العربية هو واحد، وآفة العنف والجريمة تضرب المجتمع العربي بجليله ونقبه ومثلثه وساحله دون تمييز، ويؤكد أيضا بما لا يدع مجالًا للشك أنّ أجهزة الدولة الرسمية المسؤولة عن أمن المواطن، وعلى رأسها الشرطة، لا تقوم بواجبها بتاتًا، بل وتتعامل معنا بعنف واعتداءات عندما نطلب منها أن تحمينا وتحافظ علينا من آفة العنف".

وأضاف البيان: "نشدّ على يدي أهلنا في مدينة طمرة، ونقف إلى جانبهم في هذا المصاب، ونؤكد في ذات الوقت على ضرورة توجّه جماعي موحّد وموقف واحد من قبل اللجنة القطرية للرؤساء ولجنة المتابعة العليا، للضغط على المؤسسات والأجهزة الرسمية لتطبيق القانون وفرض الأمن والأمان".

وقُتل شابان وأصيب آخران بجروح إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل الشرطة في مدينة طمرة، بعد ساعات من مقتل الشاب أدهم فؤاد بزيع (33 عاما) في جريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة.

وعلم أن أحد الضحيتين هو الطالب الجامعي أحمد حجازي، الذي تواجد لدى أحد أصدقائه وقت وقوع تبادل إطلاق النار.

التعليقات