أعلنت بلدية أم الفحم، اليوم الخميس، عن عودة الأطفال إلى رياض الأطفال بما يشمل الروضات والبساتين، بدءا من يوم الأحد 14 شباط/ فبراير الجاري.
ولفتت البلدية في بيان صدر عنها، إلى أن عودة الأطفال ستكون بموجب نظام خاص يتلائم مع تعليمات وزارة الصحة يتم بموجبه تقسم الصفوف إلى مجموعات صغيرة لا تتعدى الـ10 أشخاص بيما يشمل المربية والمساعدة.
وجاء في البيان أن القرار اتخذ "بعد التنسيق مع الجهات المختصة عن أفضل السبل للعودة الآمنة لأطفال مدينة أم الفحم في ظل الظروف الحالية".
وأوضحت البلدية أنه "سيتم تقسيم الأطفال على شكل مجموعات ثابتة، كل مجموعة مكونة من ثمانية أطفال، على أن لا يزيد العدد الإجمالي للمتواجدين عن 10 أشخاص يشمل المربية والمساعدة، وفقًا لتعليمات الوزارات، بحيث يتم تقسيم مجموعات الأطفال على مدار الأسبوع".
وأضافت أن "التعليم سيكون في الساحات المفتوحة والهواء الطلق فقط (لذا يرجى الأخذ بعين الاعتبار تهيئة الأطفال جيدًا لذلك - بمعنى ارتدائهم الملابس والأحذية المناسبة لحالة الطقس). مع ملاحظة أنه في الأيام الماطرة لن يتم فتح رياض الأطفال بتاتًا، وسيكون عندها التعلم عن بُعد".
وأشارت إلى أن "مكوث الأطفال في رياض الأطفال (سيكون) فقط لأربع ساعات من الساعة 8:00 صباحًا حتى الساعة 12:00 ظهرًا، على أن تقوم المربية بعد ذلك بالتواصل مع باقي الأطفال عن طريق التعليم عن بُعد، مع الإشارة إلى أن هذا الأمر قيد البحث وقابل للتغيير، بناءً على المستجدات".
اقرأ/ي أيضًا | د. حسان: "آثار أزمة كورونا على التعليم العربي كارثية"
وشددت البلدية على أنه "يمنع منعًا باتًا دخول أي شخص، إلى رياض الأطفال بما في ذلك الأهل، والطواقم الداعمة كمربيات الدمج"، وذلك "في الفترة الحالية وحرصًا على سلامة الجميع".
ويتواصل التعليم عن بعد عبر منظومة "زووم" في 59 بلدة عربية كونها مدرجة بالبلدات الحمراء والبرتقالية، بموجب نظام معدل لمخطط "شارة ضوئية" (رمزور)، علما بأن التعليم الوجاهي في البلاد، انتظم صباح الخميس، بموجب الخطة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء.
التعليقات