انتظام الدراسة في مدارس الناصرة بعد طول غياب بسبب كورونا

انتظمت الدراسة في معظم مدارس مدينة الناصرة بكل المراحل، صباح اليوم الإثنين، إذ بلغت نسبة الطلاب الذين عادوا إلى المدارس الرسمية في المدينة حوالي 80%، حسبما قالت المربية أمينة يزبك- مصلح، مديرة مدرسة بئر الأمير الابتدائية.

انتظام الدراسة في مدارس الناصرة بعد طول غياب بسبب كورونا

مدرسة بئر الأمير الابتدائية بالناصرة، صباح اليوم (عرب 48)

انتظمت الدراسة في معظم مدارس مدينة الناصرة بكل المراحل، صباح اليوم الإثنين، إذ بلغت نسبة الطلاب الذين عادوا إلى المدارس الرسمية في المدينة حوالي 80%، حسبما قالت المربية أمينة يزبك- مصلح، مديرة مدرسة بئر الأمير الابتدائية، وهي أكبر المدارس الابتدائية في الناصرة.

وأكدت المربية يزبك- مصلح لـ"عرب 48" أن الدراسة في مدرستها انتظمت بنسبة 86%، وأن المدرسة كانت جاهزة لاستقبال طلاب صفوف الأول والثاني للتعلم في وحدة واحدة، بينما تم توزيع طلاب الثالث ولغاية السادس على مجموعات "كبسولات" بموجب تعليمات وزارة الصحة.

وأضافت أن عددا من الطلاب (4 صفوف تعليمية) لا زالوا يتعلمون عن بعد عبر تطبيق "زوم" وأنه سيكون هناك تناوب بين الطلاب الذين يتعلمون عبر التطبيق والذين يتعلمون وجاهيا، إذ لا تقل عدد أيام التعليم الوجاهية عن ثلاثة أيام في الأسبوع.

وأكدت يزبك- مصلح أن "الغالبية الساحقة من المعلمين والطواقم التدريسية تلقت التطعيم، ولذلك فإن جميعهم يتواجدون في المدرسة، بينهم المعلمون الذين يعلمون الطلاب عن بعد".

أمينة يزبك- مصلح

وأشارت إلى أنه "تغيب عن المدرسة عدد من الطلاب الذين أصيبوا بفيروس كورونا ولا يزالون في الحجر الصحي، كما تغيب عدد من الطلاب الذين يفرض عليهم الحجر المنزلي الوقائي.

وأكدت مديرة مدرسة بئر الأمير الجماهيرية أن "فرحة عارمة تبدو على الطلاب، وأن اليوم أشبه بالعيد بالنسبة للطلاب المتعطشين للعودة إلى مقاعد الدراسة، بعد سنة من الغياب"، معربة عن أملها بألا يكون هناك أي إغلاقات مرة أخرى.

وقال رئيس الاتحاد المحلي للجان أولياء أمور الطلاب في الناصرة، وائل عمري، لـ"عرب 48" إن "الطلاب عادوا بغالبيتهم الساحقة إلى مقاعد الدراسة، لكنه نلحظ حالة من الفوضى وعدم الاستعداد والتجهيز الكامل لهذه العودة شبه المفاجئة، ولا يوجد التزام كامل بالتعقيم والكمامات وتوزيع الطلاب".

وأضاف عمري أن "وزارة التربية والتعليم لم تقم بتفعيل مشروع ‘درع التعليم’ الذي يتضمن إجراء فحص كورونا للطلاب قبل دخولهم إلى المدارس كما جرى في مدينة ‘نوف هجليل’ المجاورة".

وختم عمري بالقول إنه "رغم الفرحة العارمة إلا أن ما أخشاه أن يعود الإغلاق بعد أسابيع قليلة في ظل حالة الفوضى التي ترافق العودة غير الآمنة للتعليم".

التعليقات