سرح مستشفى "مئير" اليوم، الخميس، الفتى مصطفى حامد (15 عاما) من جلجولية إلى منزل أسرته بالقرية، بعد أن كان في حالة حرجة قبل 9 أيام إثر إصابته في جريمة إطلاق نار بجلجولية.
وكان الفتى حامد قد أصيب بجروح بالغة الخطورة، في حين قُتل صديقه محمد عبد الرازق عدس (14 عاما)، مساء يوم 9 آذار/ مارس الجاري.

وشكرت والدة الفتى، صابرين عبد الغفار، الطواقم الطبية على جهودها التي بذلتها من أجل إنقاذ وتعافي نجلها.
وزار الفتى، في وقت لاحق، ضريح صديقه المرحوم محمد عبد الرازق عدس في مقبرة القرية، ووضع عليه باقة من الزهور.
وقال الفتى مصطفى حامد لـ"عرب 48" إن "المعنويات عالية والحمد لله، لكنني حزين جدا على مقتل صديقي، ولا توجد كلمات تصف شدة الألم".
وتوجه حامد بالشكر لطاقم المدرسة وأهالي جلجولية "الذين ساندوني ومدوا يد العون لنا في هذه المأساة، وأتمنى أن أعود قريبا إلى مدرستي".
وقال الوالد أسامة حامد لـ"عرب 48" إن "هذه الأيام مرت علينا بصعوبة. كانت أيام عصيبة، ولكن تخطيناها بحمد الله".

وأضاف أن "مصطفى كان قويا، وبقوته استطاع أن يتغلب على هذه المأساة. نتقدم بتعازينا أولا إلى أهل المرحوم محمد عدس، ونشكر كل من ساندنا وساعدنا في هذه المأساة".
اقرأ/ي أيضًا | تحسنٌ في حالة الفتى المصاب من جلجولية
اقرأ/ي أيضًا | تسجيل صوتي للفتى محمد عدس ووالداه يسردان التفاصيل الأخيرة
التعليقات