يحتفل المسيحيون العرب اليوم، الأحد، بعيد أحد الشعانين، أحد طقوس الصوم الأربعيني، وهو عيد دخول السيد المسيح إلى القدس، حيث استقبله الشعب أحسن استقبال فارشا ثيابه وأغصان الأشجار.
وازدانت أسوار وساحات كنيسة البشارة للاتين في الناصرة من قِبَل أبناء سرية كشافة ومرشدات كنيسة البشارة للاتين استعدادًا لاحتفال عيد أحد الشعانين.
وأقيمت الصلوات في الكنائس بمناسبة 'أحد الشعانين'، حسب التقويم الغربي، وشارك المئات من أبناء الناصرة بقداس أحد الشعانين الذي أقيم في كنيسة البشارة للاتين.
وشهدت الاحتفالات مشاركة واسعة من قبل الأهالي والأطفال الذين حملوا سعف النخيل وأغصان الزيتون بصورة احتفالية بالعيد.
وترمز أغصان النخيل أو السعف للنصر، أي أنهم استقبلوا المسيح كمنتصر، وكلمة شعانين مأخوذة من كلمة 'هوشعنا' أي خلصنا.
يذكر أن أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام.
اقرأ/ي أيضًا | الكنائس الغربية في فلسطين تحتفل بأحد الشعانين
التعليقات