قدمت النيابة العامة لائحتي اتهام ضد شابين، فيما أطلق سراح آخرين من قريتي نحف وعين ماهل، اليوم الجمعة، على خلفية الاحتجاجات ضدّ العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزة المحاصر، والقدس والضفة المحتلّتين، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد.
وأكدت اللجنة الشعبية في نحف، اليوم، أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين من القرية باستثناء الشابين مجد قيس وجمال شباط، إذ تم تقديم لائحتي اتهام ضدهما من قبل النيابة العامة إلى المحكمة.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم إطلاق سراح رائد عباس وعبد الله نصار وتم رفض طلب الشرطة تمديد الحبس البيتي للقاصرين الأربعة، اليوم.
وأضافت أنه "نودّ تحذير شبابنا بعدم نشر مواد تصويرية وصور على شبكات التواصل الاجتماعي، قد تؤدي إلى اعتقالهم، ولقد رأينا اليوم طلبات تمديد اعتقال لعدة شباب من بلداتنا العربية وفق مقاطع فيديو وصور تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي".
وتطرقت اللجنة إلى أن "قضية مجد قيس هي مثال للملاحقة السياسية، إذ أننا جميعا نعلم أنه بريء من التهم الموجهة إليه وسنثبت ذلك من خلال اختيارنا للإدلاء بشهادة لصالحه في الملف القضائي. وأما قضية الشاب جمال شباط فهي مثال للتعسف والإجرام الشرطي المتعمد بحق شبابنا، حيث أن جمال يعاني من كسور في أضلاعه وأوجاع في البطن، وهو الآن يرقد في مستشفى بحيفا وسندير ملفه حتى تثبت الحقيقة".
وختمت اللجنة بالقول إنه "نشكر كل محامينا الأبطال على وقفتهم الجبّارة مع المعتقلين والتي أداروها بكل انتماء ومهنية، ونقف جميعا صفا واحدا لدعمهم بنضالهم الشريف".
وجرى إطلاق سراح جميع المعتقلين من قرية عين ماهل، اليوم، باستثناء المعتقل سعيد غانم إلى يوم غد.
وأكد الناشط السياسي، علي حبيب الله، إطلاق سراح كافة المعتقلين باستثناء أحدهم من القرية، وقال إنه "شكر خاص وموصول لطاقم المحامين والمحاميات الذين رافعوا على مدار يومين عن الشباب، ولكل من ساند من ناشطين وغيورين على هذا البلد. جمعة نصر مباركة لكل أبناء شعبنا على كامل التراب الفلسطيني".
اقرأ/ي أيضًا | طمرة: تعتيم وحظر تواصل بين شاب معتقل وعائلته ومحاميه
التعليقات