دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماع السكرتارية الذي عقد في الناصرة، أمس الخميس، إلى تكثيف حملات الدعم والمساندة للمعتقلين، والذين وجهت لهم لوائح الاتهام. وحذرت المتابعة من استمرار الاستفزازات السلطوية، من خلال تكثيف الاعتقالات، وتسريع تقديم لوائح اتهام، ضد الناشطين في الهبة الشعبية.
كما دعت المتابعة إلى إنجاح مؤتمر القدرات البشرية، والذي سيعقد هذا الشهر في أربعة مواقع.
وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن "جماهيرنا ما تزال تواجه حملة استفزازات سلطوية خطيرة، من خلال تكثيف حملات الاعتقال، وتسريع تقديم لوائح اتهام، وتمديد اعتقال قسم كبير من الذين وجهت لوائح اتهام، إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية، في إشارة واضحة لتهديدنا بالعودة إلى أيام الحكم العسكري، ولكننا سنقف لهم بالمرصاد، وجماهيرنا أثبتت جاهزيتها".
وأضاف أنه "نقف إلى جانب المعتقلين، وبضمنهم الشيخ كمال خطيب، الذين يريدون محاكمته على أمور قالها قبل فترة طويلة، دون ارتباط بالهبة الشعبية، وواضح أنه اعتقال انتقامي، وملاحقة سياسية لا غير".
وأشار بركة إلى أنه "بناء على تجارب سابقة حينما تكون لوائح اتهام تافهة يصبح الاعتقال وسيلة للتنكيل وكسب الوقت".
وشدد على "ضرورة ديمومة النضال الميداني، والمؤامرات على القدس تتصاعد، على المسجد الأقصى، والشيخ جراح وسلوان، والمدينة برمتها، وقريبا سنعلن عن مظاهرة في الشيخ جراح بالتنسيق مع لجنة الحي".
وجرى نقاش واسع بين المشاركين في الجلسة، واتخذت القرارات التالية:
- دعوة اللجان الشعبية والسلطات المحلية العربية ومركبات المتابعة إلى الاهتمام المادي والمعنوي بقضايا المعتقلين، والذين يواجهون لوائح اتهام، واحتياجاتهم بشكل موضعي.
- تؤكد المتابعة على وقوفها إلى جانب المعتقلين، الذين يواجهون محاكمات، وإلى جانب الشيخ كمال خطيب الذي يتعرض إلى اعتقال سياسي ليس له أي قاعدة، وهم يحاكمونه على أقوال ذكرها وقبل وقت طويل.
- الدعوة لإنجاح مظاهرة المتابعة القُطرية في حي الشيخ جراح، في الساعة الثالثة ظهرا من يوم الجمعة 11 حزيران/ يونيو المقبل، وستنشر التفاصيل لاحقا.
- تحيي المتابعة مؤتمر القدرات البشرية، المنبثق عن لجنة المتابعة، الذي سيعقد خلال هذا الشهر، في الطيبة ويافا وسخنين وكسيفة، تحت عنوان، التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع العربي.
اقرأ/ي أيضًا | تقرير مُصوّر | استشهاد محمد كيوان... "سُلِبت أغلى ما أملك"
التعليقات