أم الفحم: الصحافيّ نضال إغبارية كاد أن يُقتَل برصاص استهدف منزله

كاد الصحافيّ، نضال إغبارية، أن يقتَل إثر استهداف منزله في مدينة أم الفحم، برصاص اخترق المنزل، وكاد ن يصيب رأسه.

أم الفحم: الصحافيّ نضال إغبارية كاد أن يُقتَل برصاص استهدف منزله

رصاص اخترق النوافذ

كاد الصحافيّ، نضال إغبارية، أن يقتَل إثر استهداف منزله في مدينة أم الفحم، برصاص اخترق المنزل، وكاد أن يصيب رأسه.

وأطلق مجهولون أكثر من 50 رصاصة على منزل الصحافيّ إغبارية، بعد منتصف ليل الثلاثاء.

الصحافيّ إغبارية

وقالت رابطة صحافيي الداخل في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إنها "تستنكر الاعتداء الآثم بإطلاق النار على منزل... إغـبارية".

كما استنكرت الرابطة "ترويع أفراد عائلته (للصحافي) وبلطف من الله ورعايته لم يصب أحد بأذى رغم كثافة إطلاق الرصاص العشوائي".

"أكثر من 50 طلقة" استهدفت المنزل

وقال البيان إن إطلاق الرصاص جاء "من سلاح رشاش، ومسدس، وقدرت بأكثر من خمسين طلقة".

وأضاف: "هذا الاعتداء على الزميل نضال إغبارية يأتي بعد أسبوع من اعتداء آخر بإطلاق النار على منزل الصحافي، حسن شعلان في مدينة الطيبة والتعرض للصحافيين والآمنين دون وجه حق أو ذنب يذكر".

وتابع البيان: "نحن في رابطة صحافيي الداخل نقف إلى جانب زملينا نضال إغباريـة، ونشدّ على يديه ونعلن موقفنا الرافض لكافّة أشكال العنف".

وطالب الجهات المختصّة "بالعمل الدؤوب لكشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وإيصال رسالة حازمة لكل من تسوّل له نفسه بالاعتداء على الناس الآمنين وترويعهم، واستخدام السلاح كلغة للتعامل مع البشر؛ فهي لغة الجبناء والضعفاء".

التعليقات