رسم جدارية للشهيد نزار بنات في الناصرة السبت

دعا الحراك النصراوي الفلسطيني إلى رسم جدارية جديدة للمناضل الشهيد نزار بنّات بالقرب من جدارية الشهيد المثقف المشتبك باسل الأعرج التي سيتم ترميمها في الناصرة، ضمن ورشة إعادة رسم جداريات فلسطين مع فنانين من الناصرة، بعد غد السبت الساعة السابعة مساءً.

رسم جدارية للشهيد نزار بنات في الناصرة السبت

الشهيد نزار بنّات

دعا الحراك النصراوي الفلسطيني إلى رسم جدارية جديدة للمناضل الشهيد نزار بنّات بالقرب من جدارية الشهيد المثقف المشتبك باسل الأعرج التي سيتم ترميمها في الناصرة، ضمن ورشة إعادة رسم جداريات فلسطين مع فنانين من الناصرة، بعد غد السبت الساعة السابعة مساءً.

وأضاف أنه "بعد قيام بعض المأجورين المارقين بمحو وتشويه الجداريات الوطنية، فجر يوم السبت الماضي، للمرة الثانية خلال أسبوعين، بمحاولة بائسة من أسيادهم الذين يجلسون في غرف الظلام الصهيوني وبصالونات الخيانة المرَفَّهة لتشويه الهوية والوعي الفلسطيني، ظانّين أنهم بهذا العمل الجبان سيخمدون صوت الشباب النصراوي الحر الملتحم مع كله الفلسطيني، ‘معركة الجداريات’ هي ليست مجرد تَرَف صبياني، بل هي معركة على هوية الناصرة الفلسطينية، وسننتصر بهذه المعركة، كما انتصرنا في معاركنا السابقة بجانب أبناء شعبنا في كل مكان".

وأكد الحراك أن "التخريب والتشويه للجداريات لن يثنينا عن الاستمرار بمسيرتنا، مسيرتنا هي مسيرة الكل الفلسطيني المتلاحم مع ذاته الذي نراه اليوم في جميع أماكن تواجدنا، وهذا ما تجسد يوم أمس بمشاركة المئات من أبناء ناصرتنا من مختلف الشرائح والأعمار باستقبال أبطال سلوان والشيخ جرّاح ويافا، والأسير المتحرر من سجون الاحتلال بعد أكثر من 35 عاما، رشدي أبو مخ من باقة الغربية، والمشاركة في الحوارية، في وسط البلد، مؤكدين أن الحيّز العام هو ملك أهل البلد، ومؤكدين على وحدة هذا الشعب في مواجهة مشاريع الاستعمار من تهجير وتجهيل واستيطان وأسرلة".

ودعا الحراك مرة أخرى بلدية الناصرة المتمثلة بإدارتها، واستمرارًا لبيانات البلدية والتصريحات الصحفية التي استنكرت محو الجداريات ووصفت هذه الأفعال "بالتخريب"، للعودة لتسجيلات كاميرات المراقبة التي تملك البلدية السلطة عليها، والكشف عن المخربين بشكل فوري، لأن "لا هوية لناصرتنا إلا الهوية الفلسطينية".

وتطرق الحراك اغتيال الناشط السياسي، نزار بنّات، وقال إنه "استيقظنا في هذا الصباح على اغتيال الناشط الحر نزار بنّات على أيدي زعران سلطة أوسلو، هي ذاتها السلطة التي وظف الشهيد نزار بنّات طاقاته لمحاربة الفساد المتجذر فيها، الفساد على أنواعه الوطني والإداري والمالي، هذه السلطة التي تستمر بدورها الخياني المرتهن للاستعمار بتصفية واعتقال أحرار شعبنا، هذا الاغتيال هو استمرار لمحاولات المؤسسة الاستعمارية الصهيونية بترهيب شعبنا في كل مكان عن طريق أذرعها المُعلنة تارةً والمستترة تارةً أخرى".

وختم الحراك بالقول إنه "ندعو أبناء الناصرة وشعبنا، للمشاركة يوم السبت القريب في تمام الساعة السابعة مساءً أمام مدرسة الأميركان الثانوية، لنغني ونرسم الجداريات من جديد، بالإضافة إلى رسم جدارية جديدة للمناضل الشهيد نزار بنّات بالقرب من جدارية الشهيد المثقف المشتبك باسل الأعرج التي سيتم ترميمها".

التعليقات