تمديد اعتقال كناعنة لغاية الإثنين المقبل

مددت محكمة الصلح في القدس مجددا اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، أمس الثلاثاء، لغاية يوم الإثنين المقبل.

تمديد اعتقال كناعنة لغاية الإثنين المقبل

محمد كناعنة

مددت محكمة الصلح في القدس مجددا اعتقال القيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، أمس الثلاثاء، لغاية يوم الإثنين المقبل.

وقررت المحكمة رفع جلسة التداول في ملف اعتقال كناعنة إلى حين إصدار قرار بشأن طلب طاقم الدفاع حول بدائل للاعتقال الفعلي.

ووجهت النيابة العامة في لائحة الاتهام التي قدمتها ضد كناعنة، يوم الخميس الماضي، مزاعم التحريض على العنف والإرهاب من خلال منشورات على "فيسبوك’ والمشاركة في فعاليات مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية وإلقاء كلمات تحريضية، ويقصد مشاركته في الاحتجاج ضد إخلاء حي الشيخ جراح في القدس.

واستمرت المداولات في الجلسة ساعات طعن خلالها طاقم الدفاع بلائحة الاتهام المزعومة ضد القيادي في حركة أبناء البلد.

وندّد عضو المكتب السياسي في حركة أبناء البلد، مصطفى أبو ماجد، باعتقال كناعنة، وقال إنه "يندرج ضمن الملاحقة السياسية التي طالت العديد من القيادات والناشطين في الداخل الفلسطيني، في الآونة الأخيرة".

وأضاف أن "ما يتعرض له الرفيق أبو أسعد يندرج في إطار ملاحقته المتواصلة من قبل المؤسسة الإسرائيلية منذ سنوات، بسبب مواقفه المناصرة لقضايا شعبنا ومناهضته للظلم والاحتلال الإسرائيلي".

وختم أبو ماجد بالقول إنه "يتهم بالتحريض على العنف والإرهاب من خلال منشورات وتصريحات له، وهي منشورات لا تحمل أي صفة تحريض كما أوضح ذلك طاقم الدفاع. نحن نعيش في دولة عنصرية بكل المقاييس، ففي الوقت الذي يهتف فيها المستوطنون الموت للعرب ويشتمون نبينا صلى الله عليه وسلم، دون أن يسائلهم أحد أو يستدعوا لمجرد تحقيق، يتم اعتقال القيادات والناشطين في الداخل الفلسطيني في سياسة عنصرية لتكميم الأفواه ومحاربة حقنا في التعبير عن الرأي".

هذا، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية كناعنة في مدينة القدس، يوم 14 حزيران/ يونيو 2021، وجرى تمديد اعتقاله عدة مرات ثم قدّمت ضده لاحقا لائحة اتهام زعمت أنه يحرض على "العنف والإرهاب".

التعليقات