شهدت شفاعمرو في الآونة الأخيرة حراكا ضد أعمال الترميم والتوسعة الحاصلة في مزار للمستوطنين بزعم أنه قبر لحاخام يدعى "يهودا بن بابا" في مدخل حي عثمان بالمدينة.
وأعرب الأهالي في شفاعمرو عن تخوفهم من تحويل المكان إلى بؤرة استيطانية، في ظل استمرار أعمال الترميم والتوسعة على الرغم من التوجهات العديدة للمسؤولين في المدينة.
واستمرارا للحراك ضد البؤرة الاستيطانية، أبرقت عضو البلدية عن التحالف الوطني الديمقراطي، نجمة عباس، رسالة إلى رئيس البلدية والأعضاء طالبت من خلالها إدراج الموضوع على جدول أعمال المجلس البلدي.
وجاء في رسالة عباس "أطلب بحث موضوع ترميم القبر المذكور وإقامة مبنى يستعمل كمغطس ديني لليهود المتدينين وإضافة مبنى مقابل القبر وكل ذلك دون إصدار تراخيص من لجنة التنظيم والبناء وتفعيل الحمام الديني دون رخصة من البلدية، أضف إلى الكم الكبير من الزوار ما يسبب ازعاجا للحي والجيران وإغلاق الشارع عدة مرات على مدار الشهر".
وطالبت المجلس البلدي "بحث الموضوع وإقرار خطوات عملية لمنع تحويل المكان إلى بؤرة استيطانية ورفع الضرر والازعاج عن الحي، ما يحدث هناك بعيد كل البعد عن الطقوس الدينية المتبعة".
اقرأ/ي أيضًا | بؤرة استيطانية في شفاعمرو!
اقرأ/ي أيضًا | استمرار العمل في البؤرة الاستيطانية بشفاعمرو
التعليقات