زيارة استفزازية لبن غفير ومنعه من لقاء الأسير القواسمي

قام عضو الكنيست اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بزيارة استفزازية إلى مستشفى "كابلان" في رحوفوت حيث يرقد الأسير حازم مقداد

زيارة استفزازية لبن غفير ومنعه من لقاء الأسير القواسمي

خلال التصدي لزيارة بن غفير الاستفزازية

قام عضو الكنيست اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، ظهر اليوم الثلاثاء، بزيارة استفزازية إلى مستشفى "كابلان" في مدينة رحوفوت، إذ يرقد الأسير حازم مقداد القواسمي (28 عاما) المضرب عن الطعام منذ 91 يوما.

وادعى بن غفير أن زيارته للأسير القواسمي كانت بحجة الاطلاع على ظروفه وعلاجه في ظل إضرابه المتواصل عن الطعام.


وجاء في التفاصيل، أن بن غفير حاول اقتحام غرفة الأسير القواسمي، وقد وقع تدافع بينه وبين رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة.

وتصدى عدد من الناشطين والنائب عودة لمحاولة بن غفير من الدخول إلى غرفة الأسير القواسمي.

ويخضع القواسمي للعلاج في المستشفى، إذ طرأ تراجع على حالته الصحية حتى أنه أصبح غير قادرا على الكلام إلا بالهمس والإشارة من شدة الآلام التي يعاني منها.

وقال الأسير القواسمي في حديث سابق لـ"عرب 48": " أنا بحاجة إلى إسناد من أهلنا الفلسطينيين من سكان مناطق 48".

تجدر الإشارة إلى أن الأسير القواسمي قرر الاستمرار في إضرابه رغم صدور قرار من محكمة إسرائيلية بتجميد اعتقاله، إلا أنه أصرّ على الإضراب حتى إلغاء الاعتقال الإداري بالكامل. ولا تستطيع عائلة القواسمي نقله إلى أي مستشفى آخر، رغم تراجع حالته الصحية.

ويعاني القواسمي من ضيق في التنفس وآلام حادة في كافة أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف على قدميه، ونقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلوغراما، وحياته معرضة للخطر، ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.

هذا، واعتقل القواسمي مرات عدة، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقالات إدارية كانت أولها عام 2015.

التعليقات