يستدل من معطيات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، اليوم الإثنين، أن موسم الأعياد ما بين العام 2016 ولغاية 2020 شهد العديد من حالات اشتعال النار والتسبب بالحرائق داخل المنزل، وإصابة الأطفال والبالغين من جراء ذلك، ولعل الأضواء التي يستعملها المحتفلون بالعيد ويزينون بها منازلهم تعتبر سببا يقف وراء اشتعال هذه الحرائق داخل المنزل خاصة إذا كنا نتحدث عن زينة وأضواء لا تستوفي شروط الأمان المطلوبة من جهة، أو من جهة أخرى توصيل الكوابل بالكهرباء بصورة خاطئة قد يؤدي إلى اشتعال الحريق في المنزل.
ومع حلول موسم الأعياد المجيدة في هذه الأيام، والذي يستمر على مدار أسابيع مقبلة يحتفل خلاله العديد من العائلات بالميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة. وتعتبر زينة الميلاد بما في ذلك الأضواء والشجرة من أهم رموز هذا العيد، إذ تضفي هذه الزينة بهجة خاصة على أجواء العيد تدخل الفرحة إلى قلوب المحتفلين صغارا وكبارا.
وتعد شجرة الميلاد والأضواء أهم رموز هذا الموسم، وأكدت المؤسسة أن "استخدامها بحذر يحافظ على بهجة العيد، وضرورة الحذر من استعمال الزينة والأضواء على أن تستوفي شروط ومواصفات الأمان المطلوبة منعا لحدوث حريق".
وأضافت أنه "لا بد لنا أن نتنبه لأسس الأمان بكل ما يتعلق بزينة الميلاد"، وشددت على أهمية اتباع تعليمات الأمان التالية:
"- الاهتمام بوضع شجرة العيد في مكان آمن بعيد عن أجهزة التدفئة لتفادي الحريق.
- الاهتمام بوضع حاجز أمام شجرة العيد لتفادي خطر وقوعها جرّاء عبث الأطفال بها.
- الاهتمام بفحص صلاحية الكابل الكهربائي ومصابيح إنارة الشجرة، لتفادي خطر الإصابة جراء ضربة كهربائية وعدم الإكثار من الكوابل المتصلة بالكهرباء بنفس النقطة لأنها قد تتسبب بضغط وتماس كهربائي.
- الاهتمام بإطفاء الإنارة وبفصل الكهرباء عن الشجرة عند الخروج من البيت وأثناء الخلود إلى النوم.
- عدم ترك الأطفال وحدهم أثناء تزيين شجرة العيد، لتفادي خطر الإصابة جرّاء تحطم زينة قابلة للكسر ولتفادي خطر وقوع الشجرة.
- تخزين أدوات الزّينة الصغيرة خاصة بعيدا عن متناول أيدي الأطفال لتفادي خطر الاختناق جرّاء ابتلاعها.
- عدم استعمال المفرقعات عشية العيد لما فيها من خطر أكيد على الأطفال والأولاد".
اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: الآلاف يشاركون في حفل إضاءة شجرة الميلاد
التعليقات