اتهام شاب بتهديد هبة يزبك

قدّم مكتب النيابة العامة إلى محكمة الصلح في الرملة لائحة اتهام ضد المدعو شالوم عبدي (25 عامًا) من مدينة اللد، وذلك بتهمة "التهديد والتحرّش الجنسي بعضو الكنيست السابقة د. هبة يزبك"، عبر إرسال العديد من الرسائل لها من خلال صفحة

اتهام شاب بتهديد هبة يزبك

د. هبة يزبك (أرشيفية)

قدّم مكتب النيابة العامة إلى محكمة الصلح في الرملة لائحة اتهام ضد المدعو شالوم عبدي (25 عامًا) من مدينة اللد، وذلك بتهمة "التهديد والتحرّش الجنسي بعضو الكنيست السابقة د. هبة يزبك"، عبر إرسال العديد من الرسائل لها من خلال صفحة الفيسبوك.

ويستدل من لائحة الاتهام التي نشرتها النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، أنه "خلال العام 2020، أشغلت السيدة هبة يزبك منصب عضو كنيست في الكنيست الثالثة والعشرين، نيابة عن القائمة المشتركة. وبحكم منصبها، أنشأت يزبك صفحة شخصيّة رسميّة على شبكة الفيسبوك، تمّ من خلالها السّماح لمتصفحي الإنترنت بإرسال رسائلهم الشخصية لها".

وتبين أنه "في آذار/ مارس 2020، وبعد نشر بيانٍ سياسي من قبل يزبك، أرسل المدّعى عليه عددًا كبيرًا من الرسائل عبر ملفه الشخصي على الفيسبوك، إذ تضمنت هذه الرسائل تهديدات ذات طابع جنسي صارخ وشديد"، وفقا للائحة الاتهام.

يزبك: تقديم لائحة اتهام واحدة في قضية التهديدات الإلكترونية نقطة في بحر

‏‎وأشارت النائبة السابقة، د. هبة يزبك، في بيان أصدرته، اليوم، إلى أن تقديم لائحة اتهام واحدة من بين مئات الشكاوى التي قدمتها بشأن التهديدات الإلكترونية، التي تلقّتها في السابق، تأتي متأخّرة وفاقدة لمفعول الردع للعنصريين، الذين يشتمون ويهدّدون القيادات العربية وقيادات التجمع تحديدًا على رؤوس الأشهاد، في ظل أجواء التحريض الدموي والأجواء الفاشية، وفي ظل تقاعس الشرطة في ملاحقة من يخرقون القانون وتتركهم بلا حساب، وتقديم لائحة اتهام واحدة ليس دليلًا على جدية، بل يكشف مدى الإهمال المقصود بهذا الشأن.

‏‎وأكدت يزبك أنه، خلال إشغالها منصبها كنائبة في الكنيست، وصلتها مئات رسائل تهديد، مليئة بالشتائم وبالبذاءات، منها ما كان خطّيًا ومنها ما كان علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في أعقاب حملة التحريض غير المسبوقة من قبل أحزاب اليمين والإعلام الإسرائيلي.

وأضافت أنها قدمت قبل حوالي سنة ونصف شكاوى للشرطة، تشمل تفاصيل عدد كبير من المرسلين، إلا أن النيابة العامة، وفقط بعد عام ونصف تقوم بتقديم لائحة اتهام ضد شخص واحد فقط قام بتوجيه رسائل تهديدات بالقتل وبذاءات جنسية وغير أخلاقية، في حين لم تتم معالجة الشكاوى الأخرى.

‏‎وختمت يزبك بالقول إن "من يغذي الشارع ويحرضه للتهديدات والاعتداءات ضد القيادات العربية هم القيادات السياسيّة الحاكمة، وهم أصلاً من تتوجب محاكمتهم على ما يقترفونه بحق شعبنا ومجتمعنا".

التعليقات