اللد: وقفة إسناد لحق الشهيد موسى حسونة

تظاهر العشرات من أهالي اللد والقيادات والناشطين السياسيين على دوار الشهيد في المدينة، مساء أمس الإثنين، انتصارا لحق الشهيد موسى حسونة، مطالبين بمقاضاة المجرمين القتلة وزجهم في السجن.

اللد: وقفة إسناد لحق الشهيد موسى حسونة

من التظاهرة باللد، مساء أمس

تظاهر العشرات من أهالي اللد والقيادات والناشطين السياسيين على دوار الشهيد في المدينة، مساء أمس الإثنين، انتصارا لحق الشهيد موسى حسونة، مطالبين بمقاضاة المجرمين القتلة وزجهم في السجن.

ورفع المحتجون صور الشهيد حسونة ولافتات كُتبت عليها شعارات داعية للانتصار لحق الشهيد ومعاقبة قتلته، وأخرى لتوفير الحماية للمواطنين العرب في اللد.

وجاءت التظاهرة بمبادرة من اللجنة الشعبية في اللد، ووفقا لقرارات لجنة المتابعة العليا، والتي أُقرّت في الاجتماع الشعبي الذي عقد في اللد، يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، إذ تنظم وقفة احتجاجية على دوار الشهيد موسى حسونة في العاشر من كل شهر.

وقال عضو اللجنة الشعبية في اللد، المحامي خالد زبارقة، في التظاهرة إنه "رغم مرور ثمانية أشهر على استشهاد موسى حسونة على يد مستوطن حاقد إرهابي يهودي، لكن الشرطة لم تقم بدورها، بل قامت النيابة بإغلاق الملف بزعم أن إطلاق النار على الشهيد موسى والشباب الذين كانوا معه جاء دفاعا عن النفس".

وأضاف أنه "أطلقوا سراح القتلة بتدخل من وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، في حينه، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين".

وحذّر الزبارقة من سياسة "اقتلوا العرب، طخوا العرب، قوموا بكل ما تريدون ضد العرب، والدولة والمخابرات سيقومون بمنع معاقبتكم".

ومما يذكر أن الشهيد موسى حسونة (31 عاما) قُتل بنيران مستوطن في مدينة اللد، وأصيب آخران بجروح وصفت بالمتوسطة، بعد منتصف ليلة 11 أيار/ مايو 2021، وذلك خلال قمع الشرطة للاحتجاجات التي خرجت نصرة للقدس المحتلة، ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية على المعتصمين في الشيخ جرّاح وساحة باب العامود والمصلين في المسجد الأقصى. وترك الشهيد خلفه زوجة وثلاثة أطفال بينهم رضيع.

وساد إضراب شامل كافة مناحي الحياة لدى المواطنين العرب في مدينة اللد، يوم 12 أيار/ مايو 2021، حدادا على الشهيد موسى حسونة الذي قتله مستوطن.

هذا، وشهدت البلدات العربيّة مظاهرات احتجاجية غاضبة، شارك فيها عشرات الآلاف ضد العدوان على القدس والمسجد الأقصى وحيّ الشيخ جراح المهدد أهله بالتهجير والاقتلاع وقطاع غزة، في أيار/ مايو 2021.

التعليقات