اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، مشتبها (47 عاما) من مدينة أم الفحم بإطلاق النار على منزل رئيس البلدية سابقا، د. سليمان إغبارية (63 عاما).
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق، إثر تلقيها بلاغا، صباح اليوم، عن إطلاق نار نحو منزل في أم الفحم، أسفر عن أضرار بالممتلكات دون وقوع إصابات.
وأحالت الشرطة المشتبه به للتحقيق، ومن المتوقع أن تنظر المحكمة، لاحقا، في طلب تمديد توقيفه على ذمة التحقيق.
وأُطلقت عيارات نارية باتجاه المنزل، الليلة الماضية، أصابت الواجهة الخارجية للمنزل. وحمّل د. إغبارية الشرطة الإسرائيلية المسؤولية، ودعاها إلى "القيام بعملها المطلوب منها كجهة يجب أن تمثل قوة الردع في لجم أي مظهر من مظاهر العنف".
وكان د. إغبارية قد أصيب بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار استهدف سيارته من قبل مجهولين، في جريمة ارتكبت يوم 7 كانون الثاني/ يناير 2021، في مدينة أم الفحم.
وفي هذا السياق، صرحت بلدية أم الفحم أن "ظاهرة إطلاق النار، وترهيب الآمنين، وترويعهم، مرفوضة ومستنكرة. شهدت مدينة أم الفحم خلال الأيام الأخيرة عددًا من حالات إطلاق النار على محال تجارية وبيوت، آخرها ما حصل الليلة الماضية، من إطلاق نار على بيت رئيس بلدية أم الفحم السابق والشخصية الجماهيرية، د. سليمان أحمد إغبارية، وحصول أضرار بالممتلكات فقط، بحمد الله".
وختمت بالقول إن "بلدية أم الفحم تستنكر هذه الأعمال، وترفض ظاهرة إطلاق النار، وترويع الآمنين وترهيبهم، وتنبذ ظواهر العنف كافة في بلدنا، وتدعو الشرطة في ذات الوقت لأخذ دورها لمنع وردع هذه الأعمال، وتدعو أهلنا في أم الفحم إلى التحلي بخلق التسامح والعفو والأناة والصبر، وتغليب روح الحوار، والنقاش بالتي هي أحسن".
وعبر التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم عن استنكاره لجريمة إطلاق النار على منزل رئيس البلدية السابق، د. سليمان إغبارية، وترهيب أهل بيته مما يصب في خدمة المؤسسة الإسرائيلية.
وجاء في بيان له إن "خفافيش الليل وأعوان السلطة التي تستمد قوتها ووقاحتها من دعم الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية لتستبيح حرمات بيوتنا بالاعتداء عليها، قد قاموا بالاعتداء الليلة الماضية بإطلاق النار على بيت د. سليمان أحمد إغبارية وترويع أهل بيته".
وحمل التجمع الوطني في أم الفحم "الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة حول ظاهرة فوضى السلاح وإطلاق النار وانتشار الجريمة في مجتمعنا عموما وفي أم الفحم خصوصا".
التعليقات