إخطار بالإخلاء والتهجير في خشم زنة: "التعصب الحزبي دفع البعض للتخاذل والسخرية"

قال إسماعيل العثامين من قرية خشم زنة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، إن "التعصب الحزبي والانحياز الأعمى دفع البعض للتخاذل والسخرية ممن يدافع عن بيته بعد بلاغ الإخلاء والتهجير".

إخطار بالإخلاء والتهجير في خشم زنة:

منزل إسماعيل العثامين في خشم زنة

قال إسماعيل العثامين من قرية خشم زنة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، إن "التعصب الحزبي والانحياز الأعمى دفع البعض للتخاذل والسخرية ممن يدافع عن بيته بعد بلاغ الإخلاء والتهجير".

وأضاف العثامين أنه "في الأسبوع الماضي، تسلمنا بلاغا بإخلاء المنطقة الواقعة في قرية خشم زنة، وتم منحنا مهلة زمنية لإثبات ملكيتنا على أرضنا، وذلك تمهيدا لتهجيرنا قسريا. بعد تسلمنا هذا الإشعار دعونا لعقد اجتماع طارئ لبحث سبل التصدي لأوامر الإخلاء الذي جاء، على ما يبدو، لممارسة الضغوطات علينا للرضوخ للإملاءات والمخططات السلطوية. والحقيقة أننا لم نتفاجأ من سياسات السلطات الجائرة بقدر ما تفاجأنا من ردة فعل من وضعوا أنفسهم ممثلين عن الناس. وقد أصبنا بالخيبة والصدمة، ليس من عدم تلبية من وصفوهم بالقادة الميدانيين الدعوة فحسب، بل وصل بهم الحال إلى السخرية والتهكم على الاجتماع".

وتساءل: "هل أصبح نضالنا مدعاة للسخرية عند من يدعي تمثيل الناس، وهل أصبح التعصب الحزبي والانحياز اللئيم يجعل البعض يغض الطرف عن مخططات التهجير؟".

وشدد على أنه "كان على المجلس الإقليمي الذي تغيب عن اللقاء أن يكون على رأس الحضور، لا أن يطعن فيمن حضر ويبخس من جهود من وقفوا معنا. نقول لهم بكل وضوح، لا نريد تعاطفكم معنا فوق الركام وأمام الكاميرات! كل من تخاذل وتواطؤ يجب أن يراجع نفسه وضميره وينبذ الحزبية اللئيمة".

وختم العثامين بالقول إنه "أتوجه بكل الشكر والتقدير لمن ساندنا وحضر الاجتماع من شخصيات في لجنة التوجيه وآخرين كانوا عونا لنا في محنتنا، ونرحب بكل من يساندنا بعيدا عن الانتماءات والاصطفافات الحزبية الضيقة، ونخص بالذكر الأخ هليل أبو جليدان الذي حضر من عبدة، في حين تغيب ممثلو المجلس الإقليمي، وهم الأقرب للحدث. ونؤكد أننا سنستمر بالدفاع عن أرضنا، ولن نخضع للتهديدات والابتزازات وتخاذل البعض".

التعليقات