إحياء الذكرى الثانية لرحيل الزميل هاشم حمدان

شارك أصدقاء ورفاق الزميل والمناضل هاشم حمدان (أبو المجد)، اليوم الأحد، في إحياء الذكرى الثانية لرحيله، في بلدته، الرينة.

إحياء الذكرى الثانية لرحيل الزميل هاشم حمدان

("عرب 48")

شارك أصدقاء ورفاق الزميل والمناضل هاشم حمدان (أبو المجد)، اليوم الأحد، في إحياء الذكرى الثانية لرحيله، في بلدته، الرينة.

وزار وفد ضمّ عددا من الشخصيات الوطنيّة، ضريح الإعلامي والمناضل السياسيّ، ووضع إكليلا من الزهور على الضريح، في الذكرى الثانية لوفاته. وضمّ الوفد رفاق وزملاء الراحل، إلى جانب أفراد عائلته، وأصدقاء العائلة.

وتحدّث باسم الوفد، الأمين العامّ السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، الذي أكد على مواصلة الطريق في خطى واثقة وفاءً للزميل الراحل.

الإعلاميّ والمناضل الراحل، هاشم حمدان (أبو المجد)

وقال عبد الفتاح خلال كلمته: "نقف أمام ضريح رفيقنا حتى نؤكد على هذه القيَم وهذه المسيرة" الوطنيّة، التي عُرِف بها المناضل الراحل هاشم حمدان.

من جانبه، أعرب أحمد حمدان، نجل المرحوم عن شكره وتقديره للمشاركين في مناسبة إحياء الذكرى الثانية لرحيل والده طيّب الذِكر. وقرأ الحضور الفاتحة على روحه الطاهرة، ثم توجّه الحضور إلى منزل عائلة هاشم حمدان، والتقوا أفراد عائلته؛ زوجته المناضلة إلهام، وأبناءه الخمسة، مجد وأحمد وأمجد وفراس وشام،

("عرب 48")

يُذكر أنّ الفقيد كان يعمل محررا في موقع "عرب 48" حتى أعياه المرض قبل عامين، ولم يمهله طويلا.

زوجة الفقيد، بجوار ابنها ("عرب 48")

كما أن هاشم حمدان كان قد تعرض لملاحقات سياسية عديدة خلال الثمانينيات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، واعتقل إداريًا عدة مرات وطورد وأبعد عن منزله، بسبب نضاله الوطني منذ صباه، في حركة "أبناء البلد" بدايةً وفي الحركة الأسيرة ودعم قضايا الأسرى، وفي صفوف التجمع الوطني الديمقراطي لاحقًا، إذ كان من الرعيل الأول في أواسط التسعينيات، وساهم في بنائه تنظيميًا ولاحقًا صحافيًا، إذ التحق بموقع "عرب 48" في سنواته الأولى منذ تأسيسه، واستمر في قيادته وصياغته السياسية والوطنية حتى أقعده المرض.

- نصوص من المعتقل/ إصدار خاص تمّ إصداره في الذكرى الأولى على غياب الرفيق هاشم حمدان.

("عرب 48")

التعليقات