تمديد اعتقال إبراهيم خليل ليومين على خلفية تواجده في المسجد الأقصى

مددت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الإثنين، اعتقال الناشط الاجتماعي إبراهيم خليل من البعينة - نجيدات، لمدة يومين، خلف أبواب مغلقة في قاعة المحكمة بالناصرة. ولم يتم السماح لأهل المعتقل وزوجته وممثلي وسائل الإعلام حضور الجلسة.

تمديد اعتقال إبراهيم خليل ليومين على خلفية تواجده في المسجد الأقصى

مساندون للناشط إبراهيم خليل أمام المحكمة بالناصرة، اليوم (عرب 48)

مددت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الإثنين، اعتقال الناشط الاجتماعي إبراهيم خليل من البعينة - نجيدات، لمدة يومين، خلف أبواب مغلقة في قاعة المحكمة بالناصرة. ولم يتم السماح لأهل المعتقل وزوجته وممثلي وسائل الإعلام حضور الجلسة.

وكانت النيابة العامة قد طلبت، اليوم، للمرة الثالثة من المحكمة تمديد اعتقال خليل لمدة ثمانية أيام، إلا أن المحكمة اكتفت بتمديد اعتقاله ليومين فقط.

وقال المحامي، عمر خمايسي، من مؤسسة "ميزان"، حيث يترافع عن المعتقل إبراهيم خليل، لـ"عرب 48" إن "الشرطة طلبت تمديد اعتقال لمدة 8 أيام، لكن القاضية ياسمين كتيلي اكتفت بيومين (لغاية الأربعاء)، وإذا لم يطرأ أية تطور دراماتيكي على عملية التحقيق فيتم الإفراج عنه من معتقله في الجلمة".

وأكد أن "الشبهات المنسوبة للناشط الاجتماعي، إبراهيم خليل، أمنية، ويتم التحقيق معه من قبل المخابرات، وهي الإخلال بالنظام العام، والتأثير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".

وقال محمد خليل، وهو عم المعتقل، لـ"عرب 48" إن "الاعتقال تعسفي وملاحقة سياسية الهدف منها تخويف الناس وثنيهم عن زيارة المسجد الأقصى".

وأكد أن "التهم المنسوبة إلى إبراهيم جميعها أسقطت ولا أساس لها من الصحة، وإن شاء الله قريبا سيكون إبراهيم بيننا".

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية خليل خلال تواجده في المسجد الأقصى بالقدس، ثاني أيام عيد الفطر.

وقال ناشطون سياسيون إن هدف عملية الاعتقال هذه وغيرها ترهيب وردع الشبان عن التفاعل مع قضايا الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها المسجد الأقصى والقدس

إبراهيم خليل (فيسبوك)

وأشاروا إلى أن السلطات الإسرائيلية تريد إرسال رسالة للشبان الذين رابطوا في ساحات الحرم القدسي الشريف وترهيبهم، علما أن لهؤلاء الشبان كان الدور الكبير في صد اقتحامات المستوطنين والانتهاكات للأقصى.

اقرأ/ي أيضًا | البعينة نجيدات: تمديد اعتقال إبراهيم خليل حتى الخميس

التعليقات