اهتمام من قبل الجالية العربية في كندا بانتشار الجريمة في المجتمع الفلسطيني

نظمت مؤسسة "البيت الفلسطيني" في مدينة ميساساغا بكندا لقاء تحت عنوان "الجريمة من الاحتلال حتى الانحلال" قدم خلاله خبير الجريمة، والعضو السابق في اللجنة الدولية لمكافحة الجريمة والعنف التابعة لهيئة الأم المتحدة، د. وليد حداد، محاضرة.

اهتمام من قبل الجالية العربية في كندا بانتشار الجريمة في المجتمع الفلسطيني

جانب من الحضور خلال المحاضرة في كندا

نظمت مؤسسة "البيت الفلسطيني" في مدينة ميساساغا بكندا، حديثا، لقاء تحت عنوان "الجريمة من الاحتلال حتى الانحلال" قدم خلاله خبير الجريمة، والعضو السابق في اللجنة الدولية لمكافحة الجريمة والعنف التابعة لهيئة الأم المتحدة، د. وليد حداد، محاضرة عن انتشار الجريمة والعنف في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل وتبعياتها وتأثيرها على الفلسطينيين سكان إسرائيل كونهم أبناء الوطن الأصلانيين.

وتطرق حداد لعدة قضايا وأسباب انتشار الجريمة المنظمة في بالمجتمع العربي، والتي دفع ثمنها مئات الشباب والشابات العرب، إضافة إلى تطرقه لقضية وأسباب العنف والجريمة غير المنظمة أي الجريمة الفردية التي تسبب وتؤدي للعديد من الجرائم في كل عام وتتسبب بدمار عشرات العائلات.

وكان من بين المشاركين في المحاضرة قيادات الجالية العربية في كندا من باحثين أكاديميين وعاملين في المهن الحرة من محامين وأطباء ورجال أعمال.

وخلال المحاضرة، أبدى الجمهور المشارك، رجالا ونساء، اهتماما كبيرا ومعرفة وإلماما في الكثير من القضايا التي تخص المجتمع العربي، إذ تبين أنهم يتابعون بشكل دائم للإعلام العربي المحلي.

وخلال المحاضرة، أكد حداد أن هناك العديد من العوامل التي أدت لانتشار العنف والجريمة، جزء منها عوامل حكومية تنبع من علاقة الدولة مع المجتمع العربي، وجزء منها عوامل داخلية مثل تفكك المبنى العائلي الحمائلي، وخروج الجيل الثاني والثالث بعد النكبة من بيوت ومساكن عائلاتهم، وفقدان سيطرة الأهل خاصة سيطرة الآباء على أبنائهم، إضافة للمغريات التي أدت إلى أن يقوم بعض الشباب بالسعي خلفها.

كما أشار حداد إلى أنه بالإمكان التغلب على الجريمة المنظمة ومنع وقوع جرائم قتل وعنف، من قبل الشرطة ومؤسسات الدولة خاصة وأن الدولة ومؤسساتها تنجح بشكل شبه تام بمنع الجرائم الموجهة ضد الدولة أو المجتمع اليهودي، والتي تعرف في إسرائيل بأنها "جرائم قومية".

د. وليد حداد

التعليقات