جمعية الجليل تستعد لتخريج الفوج الأول في علوم الأحياء والبيئة ضمن مُسرِّع ساينتك

تحتفل جمعيّة الجليل - الجمعيّة القطريّة العربيّة للبحوث والخدمات الصّحيّة، يوم الثلاثاء المقبل، بتخريج الفوج الأول من المبادرين والمبادرات في مجال علوم الأحياء والبيئة ضمن مُسرّع "ساينتك" التكنولوجي.

جمعية الجليل تستعد لتخريج الفوج الأول في علوم الأحياء والبيئة ضمن مُسرِّع ساينتك

تصوير جمعية الجليل

تحتفل جمعيّة الجليل - الجمعيّة القطريّة العربيّة للبحوث والخدمات الصّحيّة، يوم الثلاثاء المقبل، بتخريج الفوج الأول من المبادرين والمبادرات في مجال علوم الأحياء والبيئة ضمن مُسرّع "ساينتك" التكنولوجي.

وتعرض "الجليل" مبادراتها وأعمالها ضمن مشروع الأعمال العربي التكنولوجي، الأول من نوعه، في مجالات علوم الأحياء والبيئة، بالتعاون مع مؤسسة "برزنتنس" غير الربحية وبدعم من السفارة الأميركية.

ويستهدف المشروع الباحثين والباحثات العرب أصحاب الأفكار والمبادرات التكنولوجية الأولية على تنمية وتطوير جهوزية أبحاثهم وتحويلها إلى مشاريع تكنولوجية اقتصادية ونقلها على أرض الواقع.

وقالت مُركزّة المُسرِّع التكنولوجي ساينتك من قبل جمعية الجليل ورائدة الأعمال في مجال علم الأحياء، عُلا بكر، لـ"عرب 48" إنه "شارك في الدورة الأولى في 'ساينتك' مبادرون ومبادرات من المجتمع العربي وهم: د. نضال مصالحة، وسامي طه، ود. محمد ذياب، وحنان طه، وسوسن غنادري، وآية أبو معروف، وعيد عدوي، والذين سيعرضون مشاريعهم ومبادراتهم الريادية أمام لجنة من المختصين في مجال عالم المبادرات وتضم د. صبحي بشير، ود. عبد ناشف، ود. يائير ساكوف، ود. تال فليدمان سيفال، وذلك يوم الثلاثاء المقبل في احتفاء لإنهاء الدورة الأولى من المشروع".

وأوضحت بكر أن "مُسرّع ساينتك منح الباحثين والباحثات العرب في مجالات العلوم والأحياء الآليات والتدريب المهني من خلال لقاءات جماعية وفردية مع خبراء ومختصين، بالإضافة لتعرفهم على شركات تكنولوجية رائدة ومرافقة لدعمهم في توفير الاستثمارات الأولية".

عُلا بكر

وأكدت أن "الأحداث الأخيرة في كافة المناحي العلمية في البلاد أثبتت لنا بأن مجتمعنا العربي يمتلك قدرات ومواهب، خصوصا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، مع امتلاك قدرات بحثية لا تقدر بثمن لهؤلاء الباحثين. ولهذا ارتأينا في جمعية الجليل بالتعاون مع السفارة الأميركية بإنشاء المُسرّع التكنولوجي ساينتك لاحتواء تلك المواهب من أجل تحقيق رؤيتنا الاستفادة من الثروة البشرية في الداخل الفلسطيني، واستغلال المعرفة الواسعة التي يحظى بها الباحثون، لتحويلها إلى شركات ناشئة في المستقبل إيمانا بأهمية بناء شركات ناشئة رائدة عربية في البلاد".

وختمت بكر حديثها بالقول إنه "نطمح بالوصول إلى أكبر عدد من الباحثين للانضمام لهذا المشروع ضمن الفوج الثاني، بهدف فتح مجال للباحثين من الجامعات المختلفة، إيمانا بأن هذا المشروع بمثابة العنوان لجميع الباحثين الذين سيحصلون على الآليات والأدوات لترجمة أبحاثهم وأفكارهم العلمية لمنتوج عيني وبناء الشركة. رؤيتنا بناء مجمع خدمات للمبادر من حيث تجنيد الأموال، واستشارة تجارية، وبناء مركز مبادرات يرتكز على الباحثين والباحثات. وسيبدأ التسجيل في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل ويستمر حتى شهر ونصف الشهر، وستنشر نماذج التسجيل واللقاء مع المبادرين المعنيين".

ورأى الباحث في مركز أبحاث جمعية الجليل في مجال الهندسية البيئية ومعالجة المياه، والمحاضر في كلية "كنيرت" للهندسة، د. نضال مصالحة، والذي قام بمبادرة لإنتاج منتوج ضمن المشروع أنه "كباحث في جمعية الجليل أستثمر وقتي في إعداد الأبحاث، وكتابة المقالات والتقارير العلمية، وما ينقصنا من الأدوات اللازمة لننتقل كباحثين من الفكرة العلمية إلى منتوج يتم بيعه في السوق. وبهذا حصلنا ضمن مشروع ساينتك على تلك الأدوات".

وقال مصالحة لـ"عرب 48" إنه "تقدمت بفكرة تتعلق بقياس وجود المبيدات الحشرية ومبديات الأعشاب في التربة وتعتمد على بحث علمي، وحاولت نقلها لشركة أو لمنتوج يتم بيعه في السوق، إلا أنه بحسب الوسائل التي تعلمناها بالدورة لفحص استعداد السوق لتلقي أنواع المنتوجات المختلفة اتضح أن السوق غير جاهز تماما للمنتوج الذي قدمته، فانضممت إلى د. محمود ذياب للمشاركة في بناء فكرة ثانية تتعلق بإنتاج منتوج يستعمل في بيوت الدفيئة لديه مقدرة ذاتية لتصفية الأشعة القوية للشمس، بحيث يمنع ارتفاع درجات الحرارة داخل بيوت الدفيئة".

وختم الباحث بالقول إنه "حصلنا من خلال الدورة على الأدوات التي نحتاجها لبناء الفكرة لإنتاج المنتوج، ومن ثم تحويل الفكرة العلمية لمنتوج والبحث عن تمويلها، وبناء شركة في هذا المجال، وعن أهمية الدورة فقد وفرت لنا الأدوات اللازمة، بحيث واجهت في السابق صعوبات كثيرة لننتقل من الفكرة ضمن أبحاثنا العلمية وتحويلها لمنتوج يتم بيعه في السوق، نحو نظرة مستقبلية تساعد في نجاح المبادرة التي تم إنتاجها".

التعليقات