شفاعمرو: إغلاق محلين تجاريين واعتقال 22 فلسطينيا من الضفة

أغلقت الشرطة محلين تجاريين واعتقلت 22 فلسطينيا من الضفة في شفاعمرو بذريعة دخولهم البلاد دون تصريح.

شفاعمرو: إغلاق محلين تجاريين واعتقال 22 فلسطينيا من الضفة

(تصوير الشرطة)

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية والوحدات التابعة لها 22 فلسطينيا من منطقة الضفة الغربية في البلدات العربية بادعاء دخولهم البلاد دون تصريح، وأغلقت محلين تجاريين في مدينة شفاعمرو بادعاء تشغيل عمال من الضفة دون تصريح.

ووفقا للشرطة، صباح اليوم الإثنين، فإنه "قام أفراد شرطة لواء الشّمال بالتّعاون مع وحدات أخرى منها العلنيّة والسّريّة وقسم التّحقيق في نشاط ضدّ ظاهرة المقيمين غير الشّرعيّين في المفترقات والشّوارع الرّئيسيّة والقرى".

وحسب الشّرطة فإنه "رصد وتوقيف 22 مقيما غير شرعيّ. و️تمديد توقيف 3 مشتبهين مقيمين على ذمّة التّحقيق في المحكمة. و️توقيف وإحالة 3 مشتبهين مشغّلين للتّحقيق. وإصّدار أمري إغّلاق محلين تجاريّين في مدينة شفاعمرو بسبب تشغيل مقيمين غير شرعيّين. و️فتح ملفّات جنائيّة بحقّ المشتبهين".

وجرى إحالة المعتقلين للتّحقيق، وفتحت الشرطة ملفات جنائيّة بحقّهم "لدخولهم وإقامتهم في دولة إسرائيل بشكل غير قانونيّ".

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم، إذ يبدأ يومهم في ساعة مبكرة جدا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون ساعات في الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش تنكيلية، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل. ويبحث الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن عمل في إسرائيل بسبب عدم توفر أماكن عمل كافية في الضفة الغربية، وأيضا لأن الأجر الذي يتقاضونه أعلى من الأجر في الضفة، بعد إضعاف الاحتلال للاقتصاد الفلسطيني.

وواصلت الشرطة حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، وتحوّلت المطاردة إلى كابوس يلاحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة والوحدات الخاصة لهم، وتعتقل الشرطة عمالا من الضفة الغربية دخلوا للعمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.

التعليقات