طمرة تخلّد الذكرى الـ32 لاستشهاد عدنان خلف مواسي

الرسالة الثانية هي تأكيد على أن قضية الأقصى حاضرة حتى يومنا هذا، ولا زلنا مستمرين في الدفاع عنها، أما الرسالة الأخيرة فهي رسالة للشهيد عدنان له نقول إن هذا الحضور من أبناء شعبنا في الذكرى الـ32

طمرة تخلّد الذكرى الـ32 لاستشهاد عدنان خلف مواسي

جانب من إحياء ذكرى الشهيد في طمرة، اليوم (عرب 48)

خلّدت مدينة طمرة مساء، السبت، الذكرى الـ32 لاستشهاد عدنان خلف مواسي، وذلك في برنامج مقتضب بدعوة من بلدية طمرة واللجنة الشعبية.

وتخلل البرنامج زيارة ضريح الشهيد في مقبرة خلة الشريف وإلقاء بعض الكلمات ثم زيارة عائلة الشهيد.


وقال رئيس اللجنة الشعبية في طمرة، محمد صبح، بعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد، إن "هناك ثلاث رسائل في هذه الذكرى، الأولى أن الرصاصة التي قتلت الشهيد عدنان خلف هو نفس الرصاص الذي جرى نشره بين أبناء مجتمعنا ومصدرها الجيش الإسرائيلي، في المقابل ما يحدث من قتل في مجتمعنا هو نتيجة تواطؤ وتقاعس الشرطة ليشتبك أبناء الشعب الواحد".

وأضاف "الرسالة الثانية هي تأكيد على أن قضية الأقصى حاضرة حتى يومنا هذا، ولا زلنا مستمرين في الدفاع عنها، أما الرسالة الأخيرة فهي رسالة للشهيد عدنان له نقول إن هذا الحضور من أبناء شعبنا في الذكرى الـ32 هو تأكيد للاستمرار دون كسر لإرادتنا".

وذكر رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، أن "الشهيد عدنان ضحى بروحه دفاعا عن شعبه وعن الأقصى وهي أثمن ما يملكه الإنسان، وهنا لا بد من كلمة شكر لكل القائمين على إحياء الذكرى السنوية من لجنة شعبية وبلدية ومهم جدا أن تبقى ذكرى الشهيد راسخة في ذهن كل طمراوي وفلسطيني".

وأكد رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، أنه "بعد مرور 32 عاما على استشهاد عدنان خلف مواسي تحت شعار الأقصى في خطر، فإن الأخطار زادت عليه، الأمر الذي يحتاج إلى الكثير من التعاضد والوحدة والإصرار للحفاظ عليه أمام كل هذه الأخطار، نعم الأقصى في خطر ولكن لم ينتصر الغزاة، وهذا عهدنا للشهيد ولأهلنا، ونحن متمسكون بمقدساتنا وحقوقنا".

وقال شقيق الشهيد عدنان، مصطفى خلف مواسي، إن "شقيقي لبى نداء الحق والواجب للدفاع عن أولى القبلتين، إذ قدم لنا درسا عظيما بشهادته وتضحيته في سبيل المسجد الأقصى، وهو لا يفارقني رغم عقود الزمن التي مرت، وستبقى ذكراه خالدة فينا ما حيينا ونعلم الأجيال القادمة عن استشهاده".

ومما يذكر أن الشهيد عدنان خلف مواسي استشهد برصاص القوات الإسرائيلية التي ارتكبت مجزرة الأقصى يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر 1990، حيث استشهد حينها 21 فلسطينيا فيما جرح أكثر من 150 واعتقل نحو 270 فلسطينيا آنذاك دفاعا عن المسجد الأقصى حينما تصدوا لاقتحامات المستوطنين.

التعليقات