بلدية أم الفحم تعقد جلسة طارئة إثر الاعتداء على مقبرة اللجون

أعرب ممثلو كافة الأطر الأهلية في أم الفحم عن شجبهم ورفضهم للاعتداءات المتكررة على مقبرة اللجون وانتهاك حرمتها.

بلدية أم الفحم تعقد جلسة طارئة إثر الاعتداء على مقبرة اللجون

خلال أعمال الترميم في مقبرة اللجون، الشهر الماضي (عرب 48)

عقدت بلدية أم الفحم، أمس السبت، جلسة طارئة في أعقاب إزالة الشواهد والنصب التذكاري للشهداء من مقبرة اللجون المهجرة، والاعتداءات المتكررة على المقبرة وانتهاك حرمتها.

وشارك رئيس وأعضاء بلدية أم الفحم وممثلون عن لجنة تخليد شهداء أم الفحم واللجون المهجرة في الجلسة، بالإضافة إلى اللجنة الشعبية في المدينة، ولجنة تراث اللجون، ومجموعة الرواية الفلسطينية ولجنة الدفاع عن أراضي الروحة.

وناقش المجتمعون في البلدية الاعتداءات على المقبرة ومقترحات لخطوات عملية إزاء هذه الاعتداءات، حيث أكدت كافة الأطراف المشاركة عن رفضها القاطع لكل اعتداءٍ على حرمة ومقدسات وأراضي اللجون.

وفي ختام الجلسة، تم الاتفاق على الخطوات التالية: التواصل مع المسؤولين في "سلطة الأراضي"، وإقامة لجنة ممثلة عن البلدية واللجان الاهلية في أم الفحم لمتابعة الأمر، والتواصل مع اللجان القطرية المعنية لاتخاذ القرارات والخطوات اللازمة، وتشكيل لجنة لمتابعة الأبعاد والخطوات القانونية، وتعميق الارتباط وتعميم نشرات ومعلومات للمدارس والطلاب حول اللجون وأراضي أم الفحم من خلال قسم التربية والتعليم.

ومن الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية أزالت، يوم الأربعاء الماضي، الشواهد التي وضعت على أضرحة الشهداء في قرية اللجون المهجرة، في منطقة الروحة قضاء حيفا، وذلك للمرة الثانية بعد سرقة النصب التذكاري الذي وضع في مقبرة اللجون، يوم 26 آب/ أغسطس عام 2022.

لجنة المتابعة تدين الاعتداء العنصري على النصب التذكاري وأضرحة الشهداء في اللجون

أدنت لجنة المتابعة العليا، "الاعتداء العنصري الإرهابي، على النصب التذكاري وأضرحة الشهداء في مقبرة اللجون المهجّرة"، وأكدت أن "هذا الاعتداء تم ارتكابه مدعوما من الأجواء السياسية الترهيبية التي تبثها حكومة إسرائيل".
وأضافت أن "لجنة إحياء ذكرى شهداء أم الفحم واللجون قد قامت في يوم الشهيد الفلسطيني في السابع من الشهر الجاري، بأعمال ترميم للنصب ولشواهد القبور في مقبرة قرية اللجون المهجرة، وذلك إلى جانب الاحتفال الكبير بهذه الذكرى في اليوم ذاته في أم الفحم. وجرى إعادة ترسيم الأسماء والعلم الفلسطيني على أضرحة الشهداء، إلا أن يد اللصوصية والعنصرية الإسرائيلية، عاثت فسادا وسرقت هذه النصب. وهذا الاعتداء هو الثاني في الأشهر القليلة الماضية، على مقبرة اللجون وعلى أضرحة الشهداء".
وختمت بالقول "إن لجنة المتابعة التي شاركت في كل النشاطات المتعلقة بمقبرة اللجون، تؤكد وقوفها إلى جانب لجنة احياء ذكرى شهداء أم الفحم واللجون، وتحيي بلدية أم الفحم على موقفها الداعم، كما تحذر لجنة المتابعة من استمرار هذا التوجه والممارسات العنصرية التي تطال الأحياء والأموات والمقابر وتدعو إلى إعادة ترميم النصب في مقبرة اللجون".

التعليقات