اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رجلا وزوجته وآخرين من قرية مسعدة في الجولان بشبهة "امتلاك محطة وقود غير قانونية، وإدارتها من خلال أرباح مالية محظورة".
ووفقا للشرطة فإن "الوحدة الاقتصاديّة (يالاك)" في "الوحدة القُطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة - (لاهف 433)" التابعة للشرطة الإسرائيلية، اعتقلت، صباح اليوم الإثنين، أحد سكان قرية مسعدة بشبهة "امتلاك محطة وقود غير قانونيّة في مجمع منزله الذي يستخدم لبيع المحروقات، بالإضافة لآخرين يُشتبه بأنهم يديرون آلية متفرعة لشركات وهمية غير قانونية ويديرون من خلالها أرباح مالية محظورة".
وأضافت أن "الوحدة الاقتصادية في لاهف 433 أجرت تحقيقًا سريًا في الأشهر الأخيرة للاشتباه في أن أحد سكان قرية مسعدة كان يعمل لصالح شركة تحت اسم آخر، في حين أنّ نفس الشركة لديها ترخيص لنقل الوقود وليس تخزين الوقود، وقام المشتبه بتخزين الوقود بشكل غير قانوني في شاحنات لبيع منتجات الوقود، على أرض مخصصة للسكن فقط. كما تبين خلال التحقيق أنّ المشتبه به وصاحب شركة نقل الوقود قاما بإجراءات مالية محظورة، وأيضًا بمشاركة أفراد عائلاتهم، بما في ذلك زوجة المشتبه به، واستخدموا شركات وهمية لإضعاف أرباحهم وإخفاء أعمالهم المحظورة".
وأشارت الشرطة إلى أن "التحقيق يجري بالتعاون مع أفراد شرطة لواء الشمال ومديرية الوقود والغاز في وزارة الطاقة، ومكتب مصلحة الضرائب في حيفا، وسلطة تنفيذ العقارات في وزارة المالية، والشرطة الخضراء من وزارة جودة البيئة، وفي حالة الاشتباه بارتكاب مخالفات لإدارة الأعمال التجارية دون ترخيص، ومخالفات ضدّ قانون حظر تبييض الأموال، ومخالفات ضدّ قانون التخطيط والبناء وتلقي شيئا بطريقة احتيالية".
وختمت بالقول إنه "خلال التفتيش، ضبط أفراد الوحدة 9 سيارات من بينها سيارات فارهة والعديد من الوثائق وغيرها. في غضون ذلك تمّ صباح اليوم القبض على المشتبهين، المشتبه به وزوجته وصاحب الشركة ومشتبه به آخر، وتمّ إحالتهم إلى مكتب الوحدة للتحقيق. ووفقًا للنتائج سيتم النظر بطلب تمديد اعتقالهم على ذمّة التحقيق في محكمة الصلح في الناصرة".
التعليقات