اعتقلت الشرطة الاسرائيلية شابين في العشرينات من عمرهما، من مدينة الطيبة، مساء أمس الجمعة، بشبهة الضلوع بجريمة قتل حارس رئيس بلدية الطيبة، ليلة الخميس.
يذكر أن منزل رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور، أُستهدف بإطلاق النار الأمر الذي أسفر عن مقتل حارس أمنه، وهو، أدير غانم (25 عامًا) من بلدة المغار، فيما حاول وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، استغلال الجريمة في الطيبة، للترويج لمساعي الحكومة إلى تشكيل "حرس قومي".
ومساء أمس، الجمعة، اعتقلت الشرطة الشابين من بيتهما، ونقلتهما إلى محطة الشرطة في الطيبة، للتحقيق معهما.
ومن المقرر، إحالة المعتقلين الى محكمة الصلح في ريشون لتسيون، مساء اليوم السبت، للنظر بطلب تمديد اعتقالهما على ذمة التحقيق.
وفي تصريحات لـ"عرب 48"، قال رئيس بلدية الطيبة إنه لا يعرف على وجه التحديد خلفية الجريمة وهوية من يقف خلفها، مشيرًا إلى أن الشرطة فشلت في محاربة الجريمة واستهداف منظمات الإجرام التي باتت تتربص بالسلطات المحلية وتسعى للسيطرة عليها.
التعليقات