كفر مندا: مقتل محمد إبراهيم زعرورة وإعلان الإضراب العام

أسفرت جريمة إطلاق نار عن قتل محمد إبراهيم زعرورة وإصابة شاب آخر بجروح وصفت بأنها متوسطة، من كفر مندا، في الساعات الأولى من فجر اليوم.

كفر مندا: مقتل محمد إبراهيم زعرورة وإعلان الإضراب العام

ضحية جريمة القتل محمد إبراهيم زعرورة

قُتل الشاب محمد إبراهيم زعرورة (21 عاما) من بلدة كفر مندا في جريمة إطلاق نار، فجر اليوم السبت.

وفي التفاصيل، شهدت كفر مندا جريمة قتل الشاب محمد إبراهيم زعرورة وإصابة شاب آخر بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار في الساعات الأولى من فجر اليوم.

وقدمت طواقم طبية العلاجات الأولية ونقلت المصابين إلى المستشفى للعلاج، وهناك أقر الأطباء وفاة زعرورة متأثرا بإصابته بجروح حرجة.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الحادث.

كفرمندا تعلن الإضراب العام في المدارس والمؤسسات والمصالح التجارية

وأصدر مجلس كفرمندا المحلي ولجنة المتابعة المحلية ولجنة إفشاء السلام، بيانا، قالوا فيه إنه "على إثر مقتل الشاب محمد إبراهيم زعرورة في حادث مؤسف ومأساوي، وبعد اجتماع للهيئات والأُطر المنداوية الشعبية والسياسية الفاعلة، نعلن الإضراب العام في المدارس والمؤسسات والمصالح التجارية في كفرمندا حدادا وغضبًا على هذا الحدث الصعب والمفجع".

وأضاف البيان: "ندعو جميع أهالي كفرمندا إلى الالتزام التام في هذا الإضراب العام. إننا نعزّي أنفسنا في هذا الحدث الجلل كما ونتقدم بتعازينا إلى عائلة الشاب محمد إبراهيم زعرورة وأسرته ومحبيه. قلوبنا معكم في هذه الأوقات العصيبة".

ووفقا للشرطة فإنها "شرعت بالتحقيق في حادثة إطلاق نار باتجاه شخصين في كفر مندا أسفرت عن إصابة أحدهما بجروح متوسطة وشخص آخر بجروح حرجة في العشرينيات من عمره، ولاحقًا تمّ إقرار وفاته في مستشفى 'رمبام' (وفق مصادر طبية). سارع أفراد الشرطة إلى مكان الحادث، وشرعوا بنشاط مسح وتمشيط لرصد المشتبه بهم في إطلاق النار والتحقيق في ملابسات الحادث. خلفية الحادث قيد التحقيق".

وفي الناصرة، قُتل الشاب أسامة مروات (24 عاما) إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في شارع "توفيق زياد"، مساء أمس الجمعة.

68 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم إلى 68 قتيلا، بينهم 5 نساء قتلن في جرائم عنف مختلفة.

ومقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، فإن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي زاد أكثر من الضعف.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.

وجاء ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات