أم الفحم: وقفة احتجاجية داخل البلدية لأصحاب قسائم البناء في عقادة

الاحتجاج من أصحاب القسائم الذين اشتروها في العام 2017، ولم يستلمومها لغاية اليوم، ويبلغ عددهم 68 شخصًا جميعهم من أهالي مدينة أم الفحم.

أم الفحم: وقفة احتجاجية داخل البلدية لأصحاب قسائم البناء في عقادة

بلدية أم الفحم، صباح اليوم (تصوير "عرب 48")

احتج عدد من أصحاب قسائم البناء في منطقة عقادة في مدينة أم الفحم، صباح اليوم الإثنين، داخل دار بلدية أم الفحم، وذلك احتجاجًا على عدم تسليم أصحاب الأراضي قسائمهم التي اشتروها قبل أعوام، إذ لم يتسلموا قسائمهم لغاية اليوم.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بلدية أم الفحم بإيجاد حل فوري لأصحاب قسائم البناء في منطقة عقادة.

وجاءت هذه الوقفة ضمن سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والنضالية لأصحاب قسائم البناء في عقادة، إذ يناضل الأهالي منذ سنوات من أجل الحصول على قسائم البناء التي اشتروها.

وفاز أصحاب القسائم في العام 2017 بالمناقصات، وحتى اللحظة لم يستلموا قسائم البناء في منطقة عقادة.

ويبلغ عدد الأشخاص الذين يمتلكون قسائم بناء في عقادة 68 شخصًا من المدينة، إذ تشمل المنطقة 240 وحدة سكنية.

وقال فرقد سليم محاميد، صاحب قسيمة بناء في حي عقادة، لـ"عرب 48" إن "موضوع القسائم يعود للعام 2016 حيث تم تسويق القسائم وفزنا بالمناقصات، وقمنا بتسديد مبلغ القسيمة، ومن تأخر عن تسديد المبلغ يوم واحد ألغيت قسيمته، ونحن ما بين البلدية ووزارة الإسكان وسلطة أراضي إسرائيل".

وأضاف أن "ما يحصل معنا ظلم كبير ومستمر منذ سبع سنوات، ونحن حتى اللحظة لا نعرف أين تقع قسائمنا التي قمنا بتسديد ثمنها بتعب العمر".

وختم محاميد بالقول إنه "نريد حلا يرضي الجميع ولا نطالب بأكثر من حقنا. أولادنا خلال هذه السنوات سكنوا بيوتا مستأجرة بسبب هذه المعضلة التي نعيشها، نريد حلا لمشكلتنا لا غير".

والتقى رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، أصحاب قسائم البناء، وعقب على موضوع القسائم بالقول إنه "نتابع مشروع القسائم منذ عدة سنوات وعملنا مع كل الجهات المعنية في هذا المجال، والتقينا وزير الإسكان ووزير الداخلية وأول ما طرحنا عليهما موضوع قسائم البناء في عقادة، هذه المعضلة مستمرة منذ عدة سنوات ونحن عملنا ونعمل كل ما بوسعنا من أجل إيجاد حل".

وأضاف أن "موضوع القسائم على سلم أولوياتنا ونعمل من أجل إيجاد حل فوري، ولكن الموضوع هذا بين البلدية ووزارة الإسكان وسلطة أراضي إسرائيل وأيضًا أهالي حي عقادة، وحاليًا الموضوع في القضاء والمحاكم".

التعليقات