عائلة القتيلة ياسمين محاميد: الشرطة لم توفر الحماية لابنتنا رغم أنها كانت مهددة

قال جد المرحومة، رشاد محاميد، لـ"عرب 48" إن "ياسمين قبل مقتلها تعرضت لتهديدات وتواجدت داخل ملجأ، كانت تخاف على حياتها، وقُتلت أمس، عندما وصّلت إلى حفل زفاف في إحدى القاعات بقرية عرعرة، حيث أطلق مجهولون النار عليها".

عائلة القتيلة ياسمين محاميد: الشرطة لم توفر الحماية لابنتنا رغم أنها كانت مهددة

منزل عائلة القتيلة ياسمين محاميد بقرية معاوية، اليوم (عرب 48)

لا تزال عائلة ياسمين محاميد (26 عامًا) بصدمة كبيرة بعد مقتل ابنتها وهي أم لطفلتين (7 و4 أعوام) بجريمة إطلاق نار، مساء أمس الثلاثاء، عند دخولها إلى قاعة أفراح في بلدة عرعرة المثلث، حيث ترصد لها ملثم وأطلق النار عليها من مسافة قريبة وقتلها.

وحسب عائلة الضحية فإنها تعرضت لتهديدات قبل قتلها، وتواجدت في ملجأ للنساء المعنفات، فيما كانت العائلة تحت طائلة التهديد.

وقال عم الضحية، الأستاذ وائل محاميد، لـ"عرب 48" إن "ياسمين كانت شابة مثابرة وصابرة ومجتهدة، تزوجت وأنجبت طفلتين تبلغان 7 و4 أعوام، ودرست موضوع التمريض في كلية رمات غان، ونجحت بامتحان مزاولة المهنة في شهر نيسان/ أبريل الماضي بتفوّق، وتعمل في عيادة ومستشفى".

ياسمين حسام محاميد

ولفت إلى أن "الشرطة كانت على علم بأنها مهددة، وكانت داخل ملجأ، ولكن للأسف قتلت هكذا بدم بارد، والشرطة لم تقم بالعمل الصحيح لحمايتها، ونحن نلوم الشرطة التي لم تعمل على تأمين الحماية الكافية لياسمين على الرغم من علمها بالتهديدات".

وقال جد المرحومة، رشاد محاميد، لـ"عرب 48" إن "ياسمين قبل مقتلها تعرضت لتهديدات وتواجدت داخل ملجأ، كانت تخاف على حياتها، وقُتلت أمس، عندما وصّلت إلى حفل زفاف في إحدى القاعات بقرية عرعرة، حيث أطلق مجهولون النار عليها".

جد الضحية رشاد محاميد

وأضاف أن "الشرطة كانت تعلم بأن ياسمين مهددة، ولكن على الرغم من ذلك لم تقم بتأمين الحماية اللازمة لها، وقُتلت أمس وتركت طفلتين صغيرتين".

التعليقات