جريمة قتل آية حجاج وجنينها في اللد: اتهام والدها وزوجته واثنين من أقاربهما من حورة

تعود خلفية جريمة القتل إلى أن الأب طلب من زوجته الأولى العودة لتعيش معه ومع عائلته في حورة لكنها رفضت، وفضلت العيش في اللد مع بناتها الأربع واللواتي أيدن ودعمن والدتهن ومن بينهن آية

جريمة قتل آية حجاج وجنينها في اللد: اتهام والدها وزوجته واثنين من أقاربهما من حورة

القتيلة آية حجاج

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في لواء المركز، لائحة اتهام ضد والد ضحية جريمة القتل في اللد، آية حجاج، وزوجته واثنين من أقاربهما القاصرين بتهمة القتل، بعد أن خططوا ونفذوا جريمة طعن وقتل الضحية وهي حامل أمام أعين طفليها.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وتنسب لائحة الاتهام إلى الوالد والقاصرين تهم القتل في ظروف مشددة، تغيير لوحة ترخيص مركبة أو جزء من مركبة، عرقلة سير الإجراءات القضائية، فيما اتهمت زوجته بعرقلة مجرى القضاء، وقدم طلب بالسجن حتى الانتهاء من الإجراءات القانونية بحق الأب والقاصرين.

وجاء في لائحة الاتهام، أن "الأب المتهم متزوج من امرأة ثانية، وأن المرحومة آية حجاج هي ابنته من زوجته الأولى، حيث كانت الضحية متزوجة وتعيش في اللد وهي أم لثلاثة أطفال صغار وكانت حاملا في الأسبوع الثلاثين، وتعود خلفية جريمة القتل إلى أن الأب طلب من زوجته الأولى العودة لتعيش معه ومع عائلته في حورة لكنها رفضت، وفضلت العيش في اللد مع بناتها الأربع واللواتي أيدن ودعمن والدتهن ومن بينهن آية، وفي أعقاب ذلك قام الوالد بمضايقة الضحية وتهديدها هي وأخواتها، وفي يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر قرر قتل ابنته بعد وضع خطة فعلية".

وبحسب لائحة الاتهام "شارك الوالد الخطة مع قاصريْن من أقاربه اللذين قررا الانضمام إليه وتنفيذها، حيث اجتمع الثلاثة في ساحة منزل الأب واتفقوا على أن يذهب القاصرين إلى اللد في الصباح الباكر مسلحين بسكين وينتظران خروج آية من منزلها، على أن يقوم أحدهما بطعنها حتى الموت عند خروجها".

وأضافت "في ذلك المساء ووفقا للخطة وبتوجيه من والدهما، ذهب القاصران إلى اللد وهما يرتديان ملابس سوداء وأقنعة سوداء وسكين، إذ وصلا عند الساعة الخامسة فجرا من يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر وانتظرا خروج آية من منزلها، وعندما غادرت منزلها في الساعة الثامنة صباحا مع طفليها البالغين من العمر 4 و5 سنوات، نزل أحد القاصرين من السيارة واندفع نحوها وبدأ بطعنها من الخلف واستمر في طعنها في ظهرها وصدرها ورجلها حتى عندما حاولت الدفاع عن نفسها وبعد وقوعها أرضا أمام أطفالها، ثم ركب السيارة وهرب الاثنان من هناك، وطلب المارة المساعدة لكن آية وصلت إلى المستشفى دون أن تظهر عليها علامات حياة، وأجرى الأطباء عملية قيصرية في محاولة لإنقاذ الجنين الأنثى إلا أنها فارقت الحياة أيضا".

ويستدل من لائحة الاتهام أن "القاصرين اللذين فرا إلى حورة قاما بإزالة لوحات الترخيص المسروقة من السيارة وألقوا السكين في النار، وقام الوالد بغسل يد القاصر الذي أصيب أثناء الطعن وقامت زوجته بتضميدها، ووجهت إليهم تهمة أخرى تتعلق بحادثة وقعت في نيسان/ أبريل 2022 حينما كان يجلس الوالد في ساحة منزل الضحية مع اثنين من أشقائها وبدأ لسبب غير معروف في الاعتداء عليها ولكمها في وجهها وشعرها وركلها بينما كانت على الأرض تتوسل إليه بالتوقف عن ضربها، حينها سمع زوج الضحية الصراخ وخرج إلى الفناء وحاول منع الأب من ضرب ابنته لكن الوالد أخرج سكينا وهدد زوجها بالابتعاد، كما سمعت والدة آية وزوجة المتهم الأولى الصراخ ففصلت بين ابنتها ووالدها وأخذتها إلى المستشفى، ونسبت إليه في هذه التهمة إصابة أحد أفراد الأسرة إصابة خطيرة".

التعليقات