14/12/2020 - 17:22

أكاديمية القاسمي: بشرى سارة لمعلمي/ات الدّين الإسلامي غير المؤهلين

أكاديمية القاسمي الكليّة الوحيدة في البلاد التي تمت إجازتها لتفعيل برنامج خاص لتوسيع شهادة التدريس في موضوع الدين الإسلامي 

أكاديمية القاسمي: بشرى سارة لمعلمي/ات الدّين الإسلامي غير المؤهلين

أكاديمية القاسمي الكليّة الوحيدة في البلاد التي تمت إجازتها لتفعيل برنامج خاص لتوسيع شهادة التدريس في موضوع الدين الإسلامي


يسعدنا أن نزفّ إليكم بشرى حصول أكاديميّة القاسمي في مطلع كانون الأول 2020 على مصادقة وزارة التربية والتّعليم على فتح برنامج جديد لتوسيع شهادة التدريس لتشمل موضوع الدّين الإسلامي. يهدف البرنامج إلى تأهيل معلمي المدارس الابتدائية وفوق الابتدائية الذين يُعلّمون موضوع الدّين الإسلامي، إلا أنهم لا يحملون شهادة التّخصّص في تدريس الدّين الإسلامي.

يمتاز هذا البرنامج الرياديّ الذي يعتبر الأول من نوعه بأنه يمتد على مدار عامٍ دراسي واحد ويشمل 17 ساعة تعلمية فقط، كما يمتاز بتنوّع مساقاته الهادفة لإعداد معلّم ملمّ بحاجات ومتطلبات الحقل التّعليميّة والتربويّة والتكنولوجيّة لتدريس موضوع الدّين الإسلامي، مما سيعزّز من النتائج الإيجابيّة على مختلف المستويات الثقافيّة، والتعليميّة والتربويّة.

في حديث مع بروفسور أنور ريان – رئيس الأكاديميّة قال: "هناك المئات من معلمي المدارس الذين يُدرسون موضوع الدّين الإسلامي في الحقل بينما هم غير مؤهلين لذلك، ونحن يقع على عاتقنا في الوقت الحالي إعداد هؤلاء المعلمين إعدادا صحيحا من خلال تمكينهم من الالتحاق بهذا البرنامج الذي جرى إعداده جيدا بحيث يتمّ التركيز فيه على القيم الإسلامية السَّمحة ذات البعد الإنساني الواسع بالإضافة إلى أساليب التدريس الحديثة التي تحبّب طلاب المدارس بموضوع الدين وتعزّز لديهم التربية للقيم.

نشكر كل من ساهم في إخراج هذا البرنامج إلى حيّز الوجود وأخصّ بالذكر طاقم المحاضرين في البرنامج وفي مقدمتهم الدكتور عوني مصاروة- رئيس قسم الدّراسات الإسلامية، السيد يوفال اولبيستون – مسؤول قسم التّراث في وزارة المعارف، السيد محمود عمري - المرشد القطريّ للدين الإسلاميّ، والدكتورة ليلي روسو - مديرة التأهيل الأكاديمي والمسؤولة في وزارة التربية عن العلاقات مع مجلس التعليم العالي ولجنة التخطيط والميزانيات".

في تعقيبه على هذا الإنجاز قال البروفسور محمد عيساوي – رئيس هيئة المديرين "نعم اتّسعت أكاديميّة القاسمي بأقسامها المتعدّدة والمختلفة لتبقى كلية الشريعة وما يتبعها الجوهرة في التاج، والأصل والتّاريخ!! نستلهم قوّتنا من حضارتنا ممتدّة الجذور لنعود شركاء ندّيين في الثّقافة الإنسانية ومن أصحاب رأسمال المعرفة، كلّي ثقة أنّ مضامين البرنامج تمنح الخريجين أدوات حديثة ومفاهيم تمكّنهم من تدريس الدين الإسلامي بروح العصر واختراق ثقافة الآخر بامتياز، وتشحنهم بطاقة جديدة تبثّ الأمل في النّفوس وتثبّت من العزائم".

وأضاف الدكتور قتيبة إغبارية - العميد الأكاديمي والقائم بأعمال رئيس الكلية: "تبرز هذه الإجازة الدور الريادي لأكاديمية القاسمي كرافعة للتعليم العربي داخل البلاد والحضارة الإنسانية عامّة، كما يعكس هذا الإنجاز الثقافة التنظيميّة المتميّزة والعمل المأسسيّ الدؤوب الذي تنتهجه الكلية بكوادرها الأكاديمية والإدارية، حيث يضاف هذا الإنجاز إلى رصيد الإنجازات الأكاديمية الأخرى التي تمّ تحقيقها خلال الأشهر الأخيرة الماضية".

التعليقات