مركزية الناصرة تؤجل البت في تمديد اعتقال المناضل د.عمر سعيد حتى نهاية الإجراءات القانونية

محامي الدفاع حسين أبو حسين يطلب فحص إمكانية إطلاق سراح د.سعيد، ويعتبر موافقة المحكمة على تقديم تقرير يناقش هذه الإمكانية استثناء إلا أنه يأتي استنادا إلى حيثيات القضية..

مركزية الناصرة تؤجل البت في تمديد اعتقال المناضل د.عمر سعيد حتى نهاية الإجراءات القانونية
نظرت المحكمة المركزية في الناصرة صباح اليوم، الأحد، في قضية تمديد اعتقال المناضل د.عمر سعيد حتى نهاية الإجراءات القانونية. وتم تأجيل جلسة المحاكمة إلى الثامن من الشهر القادم تموز/ يوليو.

ومن المتوقع أن تناقش الجلسة القادمة تقريرا يقدمه ضابط شؤون جنائية حول إمكانية إطلاق سراح المعتقل د.سعيد، ومتابعة المحاكمة خارج القضبان.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال محامي الدفاع حسين أبو حسين إنه طلب من المحكمة إعداد تقرير حول إمكانية إطلاق سراحه بالكفالة وبضمان مثوله لمتابعة الإجراءات المستقبلية في المحكمة.

وأضاف أبو حسين أن هذا القرار يشكل استثناء في القضايا الأمنية، إلا أنه يأتي استنادا إلى حقيقة أنه لم يتوفر القصد الجنائي لدى المتهم لارتكاب المخالفات الأمنية المنسوبة إليه في لائحة الاتهام، والتي أنكرها المتهم خلال التحقيق معه.

وقال محامي الدفاع إن القضية تتمحور حول لقاء استمر ساعة واحدة قبل سنتين، لم يسبقه أي إعداد له، ولم يكن له أية استمرارية، وبالتالي لا يمكن البناء على ذلك، والادعاء بأن الحديث عن مخالفات أمنية خطيرة تشكل خطرا على أمن الدولة وعلى سلامة الجمهور.

وقد حضر جلسة المحاكمة رئيس التجمع واصل طه، والأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح، ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح، إلى جانب عدد كبير من المحامين والرفاق والأصدقاء والعائلة.

يذكر أن د.عمر سعيد كان قد اعتقل في النصف الثاني من نيسان/ ابريل الماضي، ويجري منذ ذلك الحين تمديد اعتقاله بتهمة ارتكاب مخالفات أمنية. ورغم ظروف التحقيق القاسية وأساليب الضغط النفسي والجسدي إلا أنه د.سعيد نفى جميع التهم الموجهة ضده، مؤكدا أن نضاله في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي هو نضال سياسي، وأنه يتمسك بالحق في التواصل مع الأمة العربية.

التعليقات