الرابطة العربية لأسرى الداخل تؤبن الشهيد الأسير المحرر حسن يونس "أبو علي"

تم مساء اليوم الأحد، تنظيم مهرجان تأبين للشهيد الأسير المحرر، حسن يونس "أبو علي " في مدينة عكا، وذلك بحضور حشد من أبناء الحركة الوطنية، ولفيف من الشخصيات الثقافية والأسرى المحررين ، ووفود من المثلث والجليل والجولان العربي السوري المحتل، ومن بينهم الشيخ عباس زكور، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني، خالد خليل، وفراس عمري، عن مؤسسة يوسف الصديق، ومنسق الرابطة العربية للأسرى، منير منصور.

الرابطة العربية لأسرى الداخل تؤبن الشهيد الأسير المحرر حسن يونس

تم مساء اليوم الأحد، تنظيم مهرجان تأبين للشهيد الأسير المحرر، حسن يونس "أبو علي " في مدينة عكا، وذلك بحضور حشد من أبناء الحركة الوطنية، ولفيف من الشخصيات الثقافية والأسرى المحررين ، ووفود من المثلث والجليل والجولان العربي السوري المحتل، ومن بينهم  الشيخ عباس زكور، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني، خالد خليل، وفراس عمري، عن مؤسسة يوسف الصديق، ومنسق الرابطة العربية للأسرى، منير منصور.

تولى عرافة المهرجان الأسير المحرر داهش عكري، الذي استعرض مناقب الفقيد وأشاد بدوره النضالي والانساني، كما أشار إلى دوره في متابعة نشاطات الأسرى حتى آخر أيامه، وإلى حين وافته المنية عند عودته من مهرجان استقبال الأسير المحرر حسام خليل، في مدينة شفاعمرو..

وقال منسق الرابطة العربية، الأسير المحرر منير منصور، إن المرحوم عرف بحسن سيرته وعلاقاته الطيبة، ومتابعته لقضايا الأسرى، وأضاف أن المرحوم رافقه إلى حفل استقبال الأسير المحرر حسام خليل في شفاعمرو، في تاريخ 26-12-2010، و"شاءت المصادفة الغريبة أن يفارقنا أثناء عودته من مهرجان لاستقبال الأسرى، وكأنه يقول لهم أحببتكم حتى الموت."

الشيخ عباس زكور أشاد في معرض كلمته بدور الفقيد وأمثاله من المناضلين بالقول: يشرفنا الحديث عن هذا المناضل وأمثاله، ممن أفنوا حياتهم في طريق العزة والكرامة من أجل نصرة قضايا شعبهم، وخصوصا عندما كان اليأس والإحباط يهيمن على شعبنا في سنوات السبعينات.

خالد خليل، عضو المكتب السياسي في التجمع، تحدث بتأثر بالغ عن الفقيد، خاصة وأن المرحوم توفي وهو في طريق عودته من مهرجان استقبال ابنه، الأسير المحرر، حسام خليل، واعتبر أن أمثال الراحل أبو علي مدرسة في العطاء والتفاني.

الأسير المحرر بلال خطيب، أشاد هو الآخر بخصال الفقيد بالقول: عرفناك مناضلا طيبا وتلقائيا، وأحبوك الناس كما أنت مناضلا وإنسانا، وكنت نبراسا نرفع رأسنا عاليا بك، ونسير على طريقك.

فيصل حليحل قدم كلمة عائلة الفقيد بالقول: "أبكيت كل من عرفك، وليس فقط عائلتك، لكننا لن نبكي عليك بعد اليوم لأنك رحلت إلى الفردوس، فوداعا ووداعا أيها الفارس وجندي فلسطين المجهول.

فداء يونس قالت: كلنا نهتف باسمك، وهذه الحشود جاءت لتهنئنا لأنك علمتنا الوفاء والسخاء، وأنرت طريق العزة والكرامة.

الشيخ نضال أبو شيخة عن مؤسسة يوسف الصديق، أكد في سياق كلمته على ما تركه الراحل من مناقب وخصال حميدة، كما أكد على أنه يشرفنا أن نشارك في تأبين مناضل أمثال أبو علي، وإننا لن نسى أحد من أسرانا، ونكرمهم في أسرهم، وفي تحررهم، وفي حياتهم ومماتهم.

وكان الفقيد قد أمضى في السجون الاسرائيلية قرابة الـ12عاما بتهم "أمنية"، وظل مواكبا لقضايا الأسرى وهمومهم، ونشط في الآونة الأخيرة في الرابطة العربية لشؤون الأسرى والمحررين في الداخل.

هذا وكان الأسير المحرر، حسن يونس (78 عاما)، من مدينة عكا، قد لقي مصرعه مساء  الأحد، وذلك في حادث دهس وقع في طريق عودته من مهرجان استقبال الأسير المحرر حسام خليل في شفاعمرو، على مفترق البروة المهجرة.

التعليقات