الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل تهنئ الاسير المحرر خالد حمدوني في طمرة

واكد الأسير المحررعلى ضرورة الالتفاف حول قضية الاسرى وجعلها القضية المركزية وعلى راس سلم اولويات الحراك الشعبي والرسمي في سبيل تحريرهم،وقال ان شعب ينسى ابطاله ينزفون وحدهم هو شعب يجب ان يقوم بجرد حساب مع ذاته.

الحركة الوطنية الاسيرة  في الداخل تهنئ الاسير المحرر خالد حمدوني في طمرة


تواصلا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين قام، مساء اليوم الجمعة، وفد موسع من الحركة الوطنية الاسيرة"الرابطة" في الداخل  بزيارة تهنئة للاسير المحرر خالد حمدوني بمنزل العائلة في مدينة طمرة.


وضم الوفد العشرات من النشطاء والاسرى المحررين وذوي اسرى ، وفي مقدمتهم المناضل والاسير المحرر منير منصور ،وكان في استقبال الوفد عائلة الاسير وعدد من الاهالي الذين استقبلوا الوفد واشادوا بدور الرابطة ونشاطها واهتمامها المثابر بالاسرى وقضاياهم على مدار الساعة،وتحدث الاسير المحرر مرحبا بالوفد حيث اثنى على دور الرابطة في متابعة شؤون الاسرى وخص بالذكر المناضل منير منصور الذي افنى عمره وزهرة شبابه من اجل الاسرى وشعب الاسرى،واكد على وحدة معاناة الحركة الاسيرة التي تمثل ضمير الشعب،وحراكه الحي.


واكد الأسير المحررعلى ضرورة الالتفاف حول قضية الاسرى  وجعلها القضية المركزية وعلى راس سلم اولويات الحراك الشعبي والرسمي في سبيل تحريرهم،وقال ان شعب ينسى ابطاله ينزفون وحدهم هو شعب يجب ان يقوم بجرد حساب مع ذاته.


اما منسق الرابطة المناضل منير منصور فقد اثنى بدوره على الحالة الاستثنائية التي يمثلها الاسرى في ظل تصاعد معركة الامعاء وتراجع القضية الوطنية عامة ،  وتعرض بعض الاسرى  الى حالات من الموت  دون حراك يليق بهم ودورهم وقال :هذه حالة محزنة ومخجلة، ربما لم يشهدها  أي شعب في التاريخ،لان هؤلاء هم اخر ما تبقى من جذوة النضال ،وكيف يمكن ان نقبل لانفسنا هذا الهزال واللامبالاة.


وقال، هذا الحراك غير كاف وعلينا جرد الحساب مع انفسنا وهذا ليس منة على احد بل ان عملية الالتحام بقضايا الاسرى ومعاناتهم هي قضية انسانية ووطنية يجب ان نفهمها بمثابة دفاع عن انفسنا وعن انسانيتنا في ظل حالة تبلد خطيرة على ذواتنا قبل الاخرين وهذا اقل الواجب.،ودعا منصور الى عدم التردد والتلكؤ وجعل معركة الاسرى هي العنوان الرئيسي لحراكنا معتبرا انه في الامتحان الرئيسي اما ان يكرم المرأ او يهان.
 

التعليقات