الناصرة: حنين زعبي تدعو مرشحي الرئاسة لاجتماع عاجل ضمانًا لنزاهة الانتخابات ووقف تدهورها

وجهت النائبة حنين، المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة، دعوة لعقد جلسة طارئة بين مرشحين الرئاسة لبلدية الناصرة، السيد رامز جرايسي، والسيد علي سلام، والسيد توفيق أبو أحمد، والسيد يوسف عياد، وأيضا إلى المرشح الأول في قائمة شباب التغيير، السيد هاني سروجي، في سبيل ضمان أن تكون الانتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة.

الناصرة: حنين زعبي تدعو مرشحي الرئاسة لاجتماع عاجل ضمانًا لنزاهة الانتخابات ووقف تدهورها

وجهت النائبة حنين، المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة، دعوة لعقد جلسة طارئة بين مرشحين الرئاسة لبلدية الناصرة، السيد رامز جرايسي، والسيد علي سلام، والسيد توفيق أبو أحمد، والسيد يوسف عياد، وأيضا إلى المرشح الأول في قائمة شباب التغيير، السيد هاني سروجي، في سبيل ضمان أن تكون الانتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة.

وقد عبرت النائبة زعبي عن ثقتها بأن المرشحين سوف يلبون الدعوة، وذلك تبعًا لثقل المسؤولية الواقعة على عاتق كل واحد منهم في صيانة الناصرة ووحدتها، وفي منع تدهور إضافي في المعركة الانتخابية، وفي ضمان انتخابات ديمقراطية وحرة ونزيهة.

من حقنا إقناع الناس لا الضغط عليهم وترويعهم

وقالت زعبي في نص رسالتها: "توالت في الأيام الأخيرة حوادث اعتداء وعنف وتهديد وتخويف وعربدة في العمل الانتخابي، وصلت إلى حد منع فعاليات لبعض القوائم في أحياء مختلفة، ومراقبة المشاركين في نشاطات انتخابية لبعض القوائم وتهديدهم بلقمة عيشهم أو بحقوقهم، والضغط على كثيرين لإزالة لافتات انتخابية عن بيوتهم، وتمزيق وتشويه لافتات انتخابية، وحصول مشاحنات وصلت إلى حد استدعاء الشرطة."

وأضافت: "هذه المؤشرات الخطيرة تدعو لتوجه حازم من جميع مرشحي الرئاسة، إذا ما كانت الناصرة تهمنا وإذا كان الإنسان فيها يستدعي احترامنا. ونحن نتحمل كمرشحين مسؤولية جميع ما يحدث خلال الفترة الانتخابية، ومسؤولية الثقافة السياسية التي تسود فيها. بالتالي، نحن مسؤولون أيضا عن وقف جميع هذه الخروقات والتجاوزات بحزم واضح وبسرعة قصوى، وعن التصدي بشكل لا يقبل التأتأة أو المهادنة أمام كل مس بحرية التعبير وبحق كل أبناء وبنات الناصرة في التعبير مواقفهم، وفي بلورة مصير مدينتهم العزيزة؛ من حق كل واحد منا أن يعمل على إقناع الناس، لكن ليس من حق أحد أن يمارس عليها ضغوطًا غير مشروعة، وحتى غير قانونية."

تحمل مسؤولية ما يجري من تجاوزات

وتابعت: "بالتالي، ونظرا لخطورة الأوضاع، أتوجه إلى حضرتكم بالدعوة لعقد جلسة حوار طارئة ومستعجلة في بيتي، أو في أي مكان آخر نتفق عليه، وذلك بهدف التفاهم والاتفاق مبدئيا وعمليا لضمان سير الفترة القصيرة المتبقية للانتخابات بأجواء حضارية تحترم المدينة ومن فيها."

وختمت بالقول: "آمل أن تلبوا الدعوة، وآمل أن نجتمع ونخرج بتوجه واضح مفاده أننا نتحمل مسؤولية ما يجري من تجاوزات، كما نتحمل مسؤولية وضع حد له، وأننا ملتزمون بشكل شخصي بضمان حرية الانتخابات ونزاهتها، وملتزمون بمنع أي نوع من أنواع العنف الجسدي أو الكلامي. في انتظار ردكم العاجل."

التعليقات