جسر الزرقاء: اجتماع انتخابي حاشد لمرشح الرئاسة سامي العلي في الحي الشمالي

تحول الاجتماع الانتخابي الأول لمرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء، الصحافي سامي العلي، وقائمة التجمع الجسراوي، والذي عقد في الحي الشمالي بالقرية مساء أمس، السبت، إلى مهرجان شعبي حاشد.

جسر الزرقاء: اجتماع انتخابي حاشد لمرشح الرئاسة سامي العلي في الحي الشمالي

تحول الاجتماع الانتخابي الأول لمرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء، الصحافي سامي العلي، وقائمة التجمع الجسراوي، والذي عقد في الحي الشمالي بالقرية مساء أمس، السبت، إلى مهرجان شعبي حاشد.

وحضر الاجتماع المئات من أبناء الحي والداعمين والمؤيدين، وبرز حضور مرشحي القوائم الداعمة للمرشح سامي العلي، ومنهم شداد جمال، ونعيم جربان من قائمة "العدالة"، وإياد عماش وغسان أبو حامد، ولامي عماش من قائمة "جبهة الإنقاذ"، وبدران عماش من قائمة "الوحدة العربية"، وناصر عنتر من قائمة "التعاون".

حضور نسائي وشباب كبير

وتميز الاجتماع بحضور نسائي وشبابي، وبحماس كبير، عكس الالتفاف الشعبي حول مرشح الرئاسة سامي العلي وأعضاء قائمة التجمع الجسراوي: د. محمد أبو حامد، وحيدر شهاب، وحمامة جميل، ونضال جوهر، وعوض جربان.

 وتولت عرافة الاجتماع الناشطة والداعمة سائدة شهاب، التي رحبت بالحضور وأشارت إلى مدى التفاف الحي الشمالي حول مرشح الرئاسة سامي العلي، وقرأ بعدها المرشح في القائمة، عوض جربان، كلمات من الذكر الحكيم، وألقى المرشح د. محمد أبو حامد كلمة تطرق فيها إلى الأوضاع البيئية والصحية المتردية في القرية، موضحا الحلول اللازمة لتحسين الأوضاع.

وقدم ابن الحي، الأستاذ سعيد نمر جربان، كلمة شدد فيها على أهمية دعم وتأييد مسيرة التغيير بقيادة المرشح سامي العلي والتجمع الجسراوي، وتحدث المرشح ناصر عنتر من قائمة "التعاون" عن دوافع دعمه، مناشدا الأهالي للالتفاف حول المرشح سامي العلي كونه القادر على صنع التغيير وإدارة المجلس المحلي بمهنية ومسؤولية.

شباب مهني وتمثيل نسائي

وقال سامي العلي، مرشح الرئاسة لمجلس جسر الزرقاء في خطابه: " في الدورة الانتخابية الحالية يخوض التجمع ولأول مرة بقائمة تجمع الكفاءة والمهنية وروح الشباب، مع تمثيل نسائي في القائمة للعضوية، وهي القائمة الوحيدة التي تشمل النساء وتجمع في طياتها الخبرة والتجربة المتراكمة والتجدد، في قائمة تمثل كل أبناء وأطياف القرية، خلافا لقوائم المنافسين الآخرين التي تفتقر لعنصر النساء ولروح الشباب والتجديد".

وأضاف: "التصويت لقائمة التجمع ومرشحها للرئاسة يعني إيصال الشباب إلى القيادة، إيصال الشباب إلى إدارة المجلس المحلي وضمان وجود رؤية الشباب لتطوّر البلد."

سياسات التهميش والإهمال التي تعانيها منها جسر الزرقاء

وتطرق العلي إلى وضع القرية وقال: "لا يخفى على أحد الواقع والحالة التي تعيشها قريتنا جسر الزرقاء، فكلنا نعرف أن بلدنا عانى ويعاني من التمييز والاضطهاد، وسياسات التهميش والإهمال، إلى درجة لم يعد في بلدنا متسع لحياة أفضل في المستقبل لشبابنا وأبنائنا، إذا لم نتحرك نحن ولم نبادر للتغيير"، وأشار: "نحن نؤمن أن التغيير يبدأ من داخلنا، فعلينا جميعا أن نغير الحال، وأن نبدأ بإيماننا بقدراتنا وطاقاتنا، وهي كبيرة وهائلة، دون أن نهتم بما يقوله الآخرون، فنحن نستطيع التغيير والعمل للنهوض ببلدنا حتى يبقى معطاء للجميع، فيه متسع للحياة وأمل للمستقبل."

مواجهة التحديات وتحقيق التغيير

واستعرض العلي أهم المحاور والقضايا في البرنامج الانتخابي، مؤكدا على التصور الذي وضعه بالتعاون مع طواقم مهنية للنهوض بها، ومنها التربية والتعليم والأكاديميين، الأرض والمسكن والتخطيط، والسياحة والاقتصاد، والشباب والمرأة.

ودعا العلي الأهالي جميعا، وخاصة الشباب، إلى دعم قائمة الرئاسة والعضوية، ومد جسور المودة والمحبة والتكاتف بعيدا عن العائلية والمحسوبية، حتى نتمكن من مواجهة التحديات والصعاب وتحقيق التغيير المنشود لجسر زرقاء أفضل.

التعليقات