جاء في بيان الحملة:
* من المخجل يتصور رئيس البلدية بين اكياس اللحوم الانتخابية.
* قيام جرايسي وسلام بتوزيع اللحوم لكسب الأصوات يدل على أنهما وجهان لعملة واحدة!
* مساعدة الفقراء فضيلة، أما استغلال ذلك لكسب الأصوات رذيلة.
قام كل من رئيس بلدية الناصرة ومرشح الرئاسة، المهندس رامز جرايسي، والقائم بأعماله السابق ومرشح الرئاسة الحالي، السيد علي سلام، بالإعلان عن بدء توزيع أطنان من اللحم عشية العيد. ووصفت حملة القائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة حنين زعبي، قيام جرايسي وسلام باستغلال العيد الفقر في مدينة الناصرة لكسب الأصوات عن طريق توزيع اللحم بأنه "استهتار بالناس، وعدم احترام لهيبة الإنسان والعيد، ومحاولة بائسة ومخجلة في التوجه إلى البطون بعد فشلهما في مخاطبة العقول."
استعراض إعلامي
وأضافت الحملة: "لو كان الهدف حقًّا مساعدة العائلات المستورة، لما قام المرشحان بهذا الاستعراض الإعلامي، ولما عملا المستحيل لربط اسمهما بتوزيع اللحم."
وأكدت حملة النائبة زعبي على أن "مساعدة المحتاجين واجب وفضيلة، أما استغلال ذلك لكسب الأصوات فهو ليس كذلك، بل يدل على أن البعض يتعامل مع قرار الناس الحر باختيار من يمثلهم لقيادة البلد، وكأنه سلعة تشترى وتباع. ونوهت إلى أن توزيع اللحمة الانتخابية، على يد الرئيس الحالي ونائبه السابق، لهو دليل إضافي على أنهما وجهان لعملة واحدة، وأنهما يسيران على النهج نفسه."
مسرحية تؤكد على أننا أمام حالة بائسة
وأشارت الحملة إلى الصور التي تداولتها وسائل الإعلام، قائلة: "من المخجل أن نرى ممثل الناصرة الرسمي ورئيس بلديتها يتصور على خلفية أكياس اللحمة الانتخابية، كنا نعرف أنه ومَنْ حوله لا يتورعون عن خرق كل الخطوط الحمراء لكسب الأصوات، لكن مسرحية اللحمة هذه تدل على أن أمامنا حالة بائسة ورثة ومنتهية الصلاحية، وآن أوان إنهاء خدمتها في البلدية، وأهل الناصرة سيرسلون للرئيس الحالي رسالة إقالة قريبًا."
من جهتها، أكدت النائبة زعبي على أن الجواب الحقيقي والمسؤول والوطني على تفشي الفقر والتردي الاقتصادي في المدينة، هو تطوير إدارة البلدية لمرافق صناعية وسياحية وتوفير فرص عمل، ترفع من وضع الناصرة اجتماعيا واقتصاديا. وأكدت القائمة الأهلية على أن أهالي الناصرة أشرف وأرقى من أن يشتريهم أي كان، وأن يستغل احتياجاتهم لكسب أصواتهم.
التعليقات