عُقد يوم أمس، الثلاثاء، اجتماع تشاوري، هو الأول، بين طاقم القائمة الأهلية وقائمة ناصرتي. وبحث الطرفان السبل المطروحة للنهوض بالناصرة في المستقبل القريب. وتمحور الاجتماع حول عمل البلدية وإدارة البلدية مستقبلا، وكيفية تجاوز الأزمات القائمة في الوضع البلدي.
وتطرق الأطراف إلى عدة نقاط، أهمها كون القانون والأنظمة للجميع وفوق الجميع والذي سيكون أساسا لفرض تعامل محترم وقانوني مع كل المواطنين والمراجعين بغية إعادة الثقة ما بين المواطن وبلديته.
وشدد الحاضرون على أهمية إشراك المواطن عامة، وأصحاب الكفاءات خاصة، لأخذ دورهم في القرارات التي تخص مستقبله ومستقبل أبنائه.
وفي الجانب السياسي، شدد الحاضرون على دور الناصرة القطري للمليون فلسطيني داخل إسرائيل، وأن على إدارة البلدية أن تكون بوصلة وطنية لكافة الجماهير العربية عبر الإلتزام بقرارات لجنة المتابعة ودعم لجنة المتابعة كجسم سياسي موحد للفلسطينين في البلاد. وتطرق الاجتماع أيضا إلى مواجهة كافة مخططات التجنيد العسكري والخدمة المدنية عبر فعاليات وطنية وبناء أطر وطنية.
ورأي الأطراف ضرورة بناء إستراتيجية تنمية للثقافة بهدف إنعاش حراك جماهيري ثقافي لشعبنا، وتستثمر في ذلك طاقات المبدعين والمثقفين، وتدعم ماديا ومعنويا، ويتم تشجيع نشاطهم وإبداعهم.
وشدد الحاضرون على أولوية التعليم، وعن ضرورة بناء خطة تليق بالناصرة وتنهض بها كصرح تعليمي يخرج أجيالا، ويكفل لهم أدوات جيدة لمواجهة المستقبل. كما أكد الحاضرون على أهمية النهوض بالسياحة عبر الاستثمار ودعم وتعزير النشاطات والمبادرات لتصبح الناصرة بما يليق بها، سياحيا.
وكانت الجلسة بين الطرفين أولية ومقدمة لجلسات قادمة يتم تحديد فيها طبيعة العمل المشترك مستقبلا.
التعليقات