البقيعة؛ توجس وريبة من مخططات غير بريئة

تعود قرية البقيعة في الجليل الأعلى بعد مواجهات العام 2007 بين الشرطة والأهالي للواجهة وذلك بعد الزيارات المتكررة لمتزمتين يهود للقرية بحجة زيارة "أماكن مقدسة" وخصوصا ما يدعون أنها "مغارة الحاخام شمعون بار يوحاي"، الأمر الذي يعزز شكوك أهالي القرية بأن عملية تهويد البلدة لا زالت على الاجندة الرسمية وغير الرسمية ،وان الامر يتخطى الطقوس الدينية والعبادات. و يعتقد الكثير من المواطنين أن اعتقال الأخوين أمين ومحمد خير 17و28 عاما من قرية البقيعة مؤخرا ووضعهما قيد الحبس المنزلي إلى حين المحاكمة بتهمة الاعتداء على شبان من اليهود المتطرفين في البلدة، يثير مرة اخرى تساؤلات الأهالي حول مستقبل البلدة ومخطط التهويد الذي يتربص بها، و يعيد للاذهان المواجهات العنيفة التي حصلت بين المواطنين والشرطة في العام 2007، هذا إلى جانب سلسلة الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم التي سجلت جميعا ضد مجهول. فصل المقال تجولت في البلدة ورصدت هواجس أهالي القرية وردود فعلهم: ابو حمزة"والد المعتقلين:مسلسل تضييق للسيطرة على المكان.. أبو حمزة، كغيره من المواطنين يحاول أن يفهم هذا السلوك الفظ من قبل المتدينين اليهود ومساندة الشرطة لهم، ولديه اعتقاد جازم بأن المستهدف هو البلدة وسكانها، ويقول: "إن احداث عام 2007 وما تلاها حتى اليوم من مضايقات وأعمال تخريب واعتداءات على أملاك المواطنين، يؤكد للمرة الالف أن البقيعة مستهدفة لإخلاء سكانها والسيطرة على أرضها بادعاء أنها أرض يهودية، وما يعزز هذه الشكوك أيضا هو محاولة جمعيات يهودية على مدار السنوات السابقة لشراء منازل وعقارات في البلدة باسعار خيالية". واعتبر أ بو حمزة أن "الطقوس الدينية في المغارة المذكورة هي ذريعة وحافز للتفكير الدائم بالسيطرة على المكان". وحول اعتقال ولديه امين ومحمد قال: "هؤلاء المتزمتين يؤدون طقوسهم على الدوام في ساعات متأخرة من الليل وبرغم الإزعاج والضجيج والاستفزاز الذي يسببونه للأهالي كنا نراعي قدسية المكان، إلا أننا قبل نحو شهر، كررنا مطالبتهم بمراعاة شعور السكان في مثل هذه الساعات، حيث توجه إبناي إليهم وطالبوهم بالحفاظ على الهدوء، إلا أنهم تعاملوا معهما باستخفاف واستهتار، وقاموا باستدعاء الشرطة بادعاء أنهما قاما بالاعتداء عليهم جسديا. فاعتقلتهما الشرطة لمدة 8 أيام وأفرجت عنهما بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي الى حين جلسة المحكمة في تاريخ 19الشهر الجاري، واضاف الوالد قائلا: "لا يعقل أن قرابة الـ 50 حالة تخريب واعتداء على ممتلكات المواطنين العرب في البقيعة، تسجلها الشرطة ضد مجهول، أي لم تلق القبض على متهم واحد، بل على العكس فقد اعتقلت في إحدى المرات أحد الشبان بشبهة احراق سيارة قريب لعائلته-علما ان لا خلاف يذكر بين الاثنين- الامر الذي من شانه ان يؤدي الى نزاعات وبلبلات اجتماعية داخلية وبين ابناء العائلة الواحدة،وبالتالي من حقنا ان نتشكك بكل هذا السلوك الذي يدلل ان هذه الجهات لاتريد الخير والهدوء للبلدة. نايف خير: ما يحدث في البقيعة هو ترانسفير آخر.. نايف خير يستعرض فصول هذا المسلسل من عمليات استفزاز واعتداءات على املاك المواطنين واللعب على الوتر الطائفي ويضعها جميعها في اطار مخطط الترحيل البطيئ والمدروس ويقول: "جميع الأحداث التي تكررت منذ مواجهات 2007 تصب في دائرة الترحيل والتهويد، فمن تابع الأحداث يتيقن بأن هناك مقدمة لمخطط منهجي ومدروس للترحيل و تحويل حياة السكان الى جحيم لايطاق، وهذا ما يحدث حيث أن سكان البقيعة المسلمين رحلوا في السنوات الأخيرة تحت الاغراءات التي قدمت لهم إلى ترشيحا والقرى المجاورة، كما أقامت السلطات الحي الغربي للمسيحيين حيث تحول الى تجمع مسيحي صرف، وللدروز اقاموا حي الجنود المسرحين، وذلك في ظل مخطط بتجميد إقامة المشاريع في بلدة البقيعة وتجميد الخدمات وعدم إقامة وتطوير البنى التحتية ووضع العراقيل أمام الحصول على رخص البناء في البلدة، وذلك لدفع الناس للرحيل للأحياء الجديدة، وبالتالي إفراغ البلدة القديمة مما يسهل السيطرة عليها لصالح الاستيطان اليهودي من هؤلاء المتطرفين. وأضاف قائلا: في حقيقة الأمر غالبية المواطنين يعون ذلك، وهناك غضب شبه عارم لكن الفعل الجماعي غائب بالكامل مع غياب لجنة شعبية وغياب دور السلطة المحلية، مما يتيح لهؤلاء الاستمرار باستفزازهم واستخفافهم بأهل البلدة، مستغلين أننا تعاملنا معهم في السابق باحترام بسبب قدسية المكان وحرية العبادات لأداء فرائضهم الدينية علما أن اليوم اتضح للجميع ان المخطط سياسي بغلاف ديني، والأهالي يشعرون بن الكيل قد طفح، وهؤلاء لم يراعوا مشاعر أهل البلدة وخصوصيتها، بل يفرضون على الأهالي سلوكا عنيفا ومزعجا مستعينين بالشرطة التي تكييل اتهامات باطلة لشبابنا، وتحول الأمر إلى كابوس يقض مضاجع الاهالي وحرمة البلد. مغارة "شمعون بار يوحاي "مركز الحدث.. يسكن بلدة البقيعة خمسة آلاف نسمة، وتاريخيا أقام بها عدد قليل من اليهود إلى جانب العرب دروزا ومسلمين ومسيحيين، وبقي من السكان اليهود حتى اليوم عائلتين تعيش في البلدة "زيناتي وبن شختر" حيث يسود اعتقاد بين المواطنين ان هناك تنسيق بين تلك العائلات والوكالة اليهودية لمزيد من السيطرة والعمل على تهويد البلدة والسيطرة على الأرض، وتقع المغارة بالجهة الشرقية من البلدة القديمة. وتعتبر البلدة موقعًا سياحيًا هامًا غير أن اليهود المتزمتين يدعون أنها مكان مقدس لليهود ويملكون الحق التاريخي فيها، وذلك لتبرير السيطرة على المكان، وتزورها على مدار الأسبوع مجموعات من المتزمتين اليهود لتأدية الطقوس الدينية، لاسيما في ساعات الليل المتاخرة، مما يزعج ويقلق راحة الأهالي في الحي المذكور دون أدنى مراعاة.. خـــلــــفــية شهدت قرية البقيعة في أواخر تشرين الاول من العام 2007 مواجهات عنيفة دارت بين سكان القرية والشرطة، وأطلقت الأخيرة خلالها الرصاص الحي على المدنيين. وتمخضت المواجهات عن إصابة 40 شخصًا بجراح متفاوتة، من أفراد الشرطة والسكان، وصفت جراح اثنين من بينهم، مواطن وشرطي، بالخطرة. وجاءت هذه الأحداث على خلفية قيام ملثمين عرب من القرية بتخريب قن دجاج يملكه يهودي، يدعى رونين أسرف، من سكان البلدة اليهودية المجاورة "بكيعين هحدشاه" (البقيعة الجديدة)، المقامة على أراضي القرية، كان قد نصب هوائية خلوية داخل القن. وكرد على ذلك، دخلت الشرطة تحت جنح الظلام، في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، إلى القرية معززة بقوات كبيرة من حرس الحدود والوحدات الخاصة (يسام)، قدر عددها بـ 200 شرطي، وفور دخولهم إلى القرية أخذوا يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية. وعلى إثر ذلك جرت صدامات عنيفة بين السكان وأفراد الشرطة، ولجأت الشرطة خلالها إلى أطلاق الرصاص الحي، فأصيب أحد المواطنين برصاصة في بطنه. وقامت الشرطة باعتقال العديد من سكان القرية، فيما تمكّن سكان القرية من احتجاز شرطية من الوحدة الخاصة كرهينة. وقد تم تحريرها لاحقًا بعد مفاوضات اتفق فيها على إطلاق سراح جميع المعتقلين مقابل تحريرها. كما أسفرت الصدامات أيضًا، عن أضرار بالغة للممتلكات، بما في ذلك السيارات التي كانت متوقفة بجانب الشارع في القرية. أحداث قرية البقيعة- التي أطلق عليها أحداث أكتوبر 2007، في إشارة إلى أحداث أكتوبر سنة 2000- تثير مرة أخرى تساؤلات هامة بما يتعلق بتعامل الشرطة مع المواطنين العرب.

البقيعة؛ توجس وريبة من مخططات غير بريئة

- منظر عام لقرية البقيعة الجليلية -

تعود قرية البقيعة في الجليل الأعلى بعد مواجهات العام 2007 بين الشرطة والأهالي للواجهة وذلك بعد الزيارات المتكررة لمتزمتين يهود  للقرية بحجة زيارة "أماكن مقدسة" وخصوصا ما يدعون أنها "مغارة الحاخام شمعون بار يوحاي"، الأمر الذي يعزز شكوك أهالي القرية بأن عملية تهويد البلدة لا زالت على الاجندة الرسمية وغير الرسمية ،وان الامر يتخطى الطقوس الدينية والعبادات.

 

و يعتقد الكثير من المواطنين أن اعتقال الأخوين أمين ومحمد خير 17و28 عاما من قرية البقيعة مؤخرا ووضعهما قيد الحبس المنزلي إلى حين المحاكمة بتهمة الاعتداء على شبان من اليهود المتطرفين  في البلدة، يثير مرة اخرى تساؤلات الأهالي حول مستقبل البلدة ومخطط التهويد الذي يتربص بها، و يعيد للاذهان المواجهات العنيفة التي حصلت بين المواطنين والشرطة في العام 2007، هذا إلى جانب  سلسلة الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم التي سجلت جميعا ضد مجهول.
 
موقع "عــ48ـرب" تجول في البلدة ورصد هواجس أهالي القرية وردود فعلهم:  
 
ابو حمزة"والد المعتقلين:مسلسل تضييق للسيطرة على المكان..
أبو حمزة، كغيره من المواطنين يحاول أن يفهم هذا السلوك الفظ من قبل المتدينين اليهود ومساندة الشرطة لهم، ولديه اعتقاد جازم بأن المستهدف هو البلدة وسكانها، ويقول: "إن احداث عام 2007 وما تلاها حتى اليوم من مضايقات وأعمال تخريب واعتداءات على أملاك المواطنين، يؤكد للمرة الالف أن البقيعة مستهدفة لإخلاء سكانها والسيطرة على أرضها بادعاء أنها أرض يهودية، وما يعزز هذه الشكوك أيضا هو محاولة جمعيات يهودية على مدار السنوات السابقة لشراء منازل وعقارات في البلدة باسعار خيالية".
 
واعتبر أ بو حمزة أن "الطقوس الدينية في المغارة المذكورة  هي ذريعة وحافز للتفكير الدائم بالسيطرة على المكان".
 
 وحول اعتقال ولديه امين ومحمد قال: "هؤلاء المتزمتين يؤدون طقوسهم على الدوام في ساعات متأخرة من الليل وبرغم الإزعاج والضجيج والاستفزاز الذي يسببونه للأهالي كنا نراعي قدسية المكان، إلا أننا قبل نحو شهر، كررنا مطالبتهم بمراعاة شعور السكان في مثل هذه الساعات، حيث توجه إبناي إليهم وطالبوهم  بالحفاظ على الهدوء، إلا أنهم تعاملوا معهما باستخفاف واستهتار، وقاموا باستدعاء الشرطة بادعاء  أنهما قاما بالاعتداء عليهم جسديا. فاعتقلتهما الشرطة لمدة 8 أيام وأفرجت عنهما بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي الى حين جلسة المحكمة في تاريخ 19الشهر الجاري،
 
واضاف الوالد قائلا: "لا يعقل أن قرابة الـ 50 حالة تخريب واعتداء على ممتلكات المواطنين العرب في البقيعة، تسجلها  الشرطة ضد مجهول، أي لم تلق القبض على متهم واحد، بل على العكس فقد اعتقلت في إحدى المرات أحد الشبان بشبهة احراق سيارة قريب لعائلته-علما ان لا خلاف يذكر بين الاثنين- الامر الذي من شانه ان يؤدي الى نزاعات وبلبلات اجتماعية داخلية وبين ابناء العائلة الواحدة،وبالتالي من حقنا ان نتشكك بكل هذا السلوك الذي يدلل ان هذه الجهات لاتريد الخير والهدوء للبلدة.
 
نايف خير: ما يحدث في البقيعة هو ترانسفير آخر..
نايف خير يستعرض فصول هذا المسلسل من عمليات استفزاز واعتداءات على املاك المواطنين واللعب على الوتر الطائفي ويضعها جميعها في اطار مخطط الترحيل البطيئ والمدروس ويقول: "جميع الأحداث التي تكررت منذ مواجهات 2007 تصب في دائرة الترحيل والتهويد، فمن تابع الأحداث يتيقن بأن هناك مقدمة لمخطط منهجي ومدروس للترحيل و تحويل حياة السكان الى جحيم لايطاق، وهذا ما يحدث حيث أن سكان البقيعة المسلمين رحلوا في السنوات الأخيرة تحت الاغراءات التي قدمت لهم  إلى ترشيحا والقرى المجاورة، كما أقامت السلطات الحي الغربي للمسيحيين حيث تحول الى تجمع مسيحي صرف، وللدروز اقاموا حي الجنود المسرحين، وذلك في ظل مخطط بتجميد إقامة المشاريع في بلدة البقيعة وتجميد الخدمات وعدم إقامة وتطوير البنى التحتية ووضع  العراقيل أمام الحصول على رخص البناء في البلدة، وذلك لدفع الناس للرحيل للأحياء الجديدة، وبالتالي إفراغ البلدة القديمة مما يسهل السيطرة عليها لصالح الاستيطان اليهودي من هؤلاء المتطرفين.
 
وأضاف قائلا: في حقيقة الأمر غالبية المواطنين يعون ذلك، وهناك غضب شبه عارم لكن الفعل الجماعي غائب بالكامل مع غياب لجنة شعبية وغياب دور السلطة المحلية، مما يتيح لهؤلاء الاستمرار باستفزازهم واستخفافهم بأهل البلدة، مستغلين أننا تعاملنا معهم في السابق باحترام بسبب قدسية المكان وحرية العبادات لأداء فرائضهم الدينية علما أن اليوم اتضح للجميع ان المخطط سياسي بغلاف ديني، والأهالي يشعرون بن الكيل قد طفح، وهؤلاء لم يراعوا مشاعر أهل البلدة وخصوصيتها، بل يفرضون على الأهالي سلوكا عنيفا ومزعجا مستعينين بالشرطة  التي تكييل اتهامات باطلة لشبابنا، وتحول الأمر إلى كابوس يقض مضاجع الاهالي وحرمة البلد.
 
مغارة "شمعون بار يوحاي "مركز الحدث..
يسكن بلدة البقيعة خمسة آلاف نسمة، وتاريخيا أقام بها عدد قليل من اليهود إلى جانب العرب دروزا ومسلمين ومسيحيين، وبقي من السكان اليهود حتى اليوم عائلتين تعيش في البلدة "زيناتي وبن شختر" حيث يسود اعتقاد بين المواطنين ان هناك تنسيق بين تلك العائلات والوكالة اليهودية لمزيد من السيطرة والعمل على تهويد البلدة والسيطرة على الأرض، وتقع المغارة بالجهة الشرقية من البلدة القديمة.
 
وتعتبر البلدة موقعًا سياحيًا هامًا غير أن اليهود المتزمتين يدعون أنها مكان مقدس لليهود ويملكون الحق التاريخي فيها، وذلك  لتبرير السيطرة على المكان، وتزورها على مدار الأسبوع مجموعات من  المتزمتين اليهود لتأدية الطقوس الدينية، لاسيما في ساعات الليل المتاخرة، مما يزعج ويقلق راحة الأهالي في الحي المذكور دون أدنى مراعاة..
 
_________________________________________________________________________________
 
خـــلــــفــية
 
شهدت قرية البقيعة في أواخر تشرين الاول من العام 2007 مواجهات عنيفة دارت بين سكان القرية والشرطة، وأطلقت الأخيرة خلالها الرصاص الحي على المدنيين. وتمخضت المواجهات عن إصابة 40 شخصًا بجراح متفاوتة، من أفراد الشرطة والسكان، وصفت جراح اثنين من بينهم، مواطن وشرطي، بالخطرة. 
 
وجاءت هذه الأحداث على خلفية قيام ملثمين عرب من القرية بتخريب قن دجاج يملكه يهودي، يدعى رونين أسرف، من سكان البلدة اليهودية المجاورة "بكيعين هحدشاه" (البقيعة الجديدة)، المقامة على أراضي القرية، كان قد نصب هوائية خلوية داخل القن.
 
وكرد على ذلك، دخلت الشرطة تحت جنح الظلام، في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، إلى القرية معززة بقوات كبيرة من حرس الحدود والوحدات الخاصة (يسام)، قدر عددها بـ 200 شرطي، وفور دخولهم إلى القرية أخذوا يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية. وعلى إثر ذلك جرت صدامات عنيفة بين السكان وأفراد الشرطة، ولجأت الشرطة خلالها إلى أطلاق الرصاص الحي، فأصيب أحد المواطنين برصاصة في بطنه. وقامت الشرطة باعتقال العديد من سكان القرية، فيما تمكّن سكان القرية من احتجاز شرطية من الوحدة الخاصة كرهينة. وقد تم تحريرها لاحقًا بعد مفاوضات اتفق فيها على إطلاق سراح جميع المعتقلين مقابل تحريرها. كما أسفرت الصدامات أيضًا، عن أضرار بالغة للممتلكات، بما في ذلك السيارات التي كانت متوقفة بجانب الشارع في القرية. 
 
أحداث قرية البقيعة- التي أطلق عليها أحداث أكتوبر 2007، في إشارة إلى أحداث أكتوبر سنة 2000- تثير مرة أخرى تساؤلات هامة بما يتعلق بتعامل الشرطة مع المواطنين العرب.
 
- اكتوبر 2007 -

التعليقات