غنايم: سخنين تعرف في أي عهد صودرت الأرض وأقيم المعسكر

قال مازن غنايم في مقابلة خاصة لـ"عرب 48" إن "التحديات أمامنا كبيرة، وأنا لست مصرا على الترشح لرئاسة لجنة المتابعة، ولن أترشح بتاتا لهذا المنصب".

غنايم: سخنين تعرف في أي عهد صودرت الأرض وأقيم المعسكر

مازن غنايم

نفى رئيس لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، أنه يسعى للترشح لرئاسة لجنة المتابعة العليا. وحول إمكانية الترشح لرئاسة بلدية سخنين في الانتخابات المقبلة، قال 'لكل حادث حديث'.

جاء ذلك في مقابلة أجراها عــ48ـرب معه قبل أن تعلن لجنة المتابعة عن تأجيل اجتماعها، الذي كان مقررا اليوم السبت، لمناقشة آلية انتخاب رئيس جديد لها.


وقال غنايم في مقابلة خاصة إن 'التحديات أمامنا كبيرة، وأنا لست مصرا على الترشح لرئاسة لجنة المتابعة، ولن أترشح بتاتا لهذا المنصب. نريد مأسسة المتابعة، وللأحزاب السياسية دور كبير وهام في ذلك، وأعتقد أن الحواجز بينها قد أزيلت في أعقاب تشكيل القائمة المشتركة'.

وأضاف: 'مازن غنايم لن يحمل 5 بطيخات بيد واحدة، والأفضل اختيار رئيس توافقي، يقف الجميع إلى جانبه ومساعدته لأنه ليس 'رامبو' ولا يستطيع مواجهة كل التحديات والقضايا لوحده'.

وأشار إلى أنه يتوقع أن يترشح عدد كبير لرئاسة لجنة المتابعة عند تحديد موعد الانتخابات.

'رد وزارة الإسكان بقضية سماسرة الأرض كان مهينا ونعمل لوقف هذه المهزلة'

وفي ما يتعلق بالشأن المحلي في مدينته سخنين وقضية سماسرة الأرض، قال غنايم إن 'للبلدية دورا كبيرا في مكافحة قضية السمسرة على الأراضي. توجهنا إلى وزارة الإسكان وأطلعناها على خطورة ما يقوم به سماسرة الأرض، ولكن كان ردها مهينا، وأعطت الشرعية لممارسات السماسرة، ولم يبق أمامنا سوى المسار القضائي، فأوعزنا للمستشار القضائي للبلدية، شادي غنطوس، والأخ وسام غنايم بالتوجه إلى المستشار القضائي للحكومة ومراقب الدولة ووزارة الإسكان لوقف مهزلة سماسرة الأرض، ونجحنا بفرض شرطنا أن يقوم المقاول الفائز في المناقصات المقبلة بالبناء على قسائم الأرض ومنح المساكن للمحتاجين للسكن من الأزواج الشابة'.

'كل المجتمع العربي مستهدف ومسرحية تاما 35 في البطوف لن تمر'

وفي ما يتعلق بقضية سهل البطوف ومخطط تاما 35 الذي يقترح أن يبقى السهل ضمن تعريف كمنطقة 'منظر طبيعي'، قال غنايم، إن 'الماضي أثبت أن كل حراك شعبي نجح، ولنرى ما حدث ويحدث مع أهلنا في النقب وهدم منازلهم وتشريدهم، هذا يؤكد أن كل المجتمع العربي مستهدف'.

وأضاف: 'مسرحية تاما 35 في البطوف لن تمر لأنها تستهدف أرضنا وتوجد أطماع بالسيطرة على سهل البطوف، ونحن قدمنا اعتراضاتنا على المخطط. نريد أن تحوّل 14 – 15 ألف دونم لسخنين في السهل إلى منطقة نفوذنا، وسنعمل كل المستطاع للمحافظة عليها'.

'أتحدى المعارضة أن تقول بأنني تنازلت عن سنتيمتر واحد من أرض سخنين'

وحول وجود معسكر للجيش الإسرائيلي بمحاذاة مدرسة لسخنين في الجهة الغربية للمدينة، أوضح غنايم أن 'سخنين محاطة من ثلاث جهات، والجهة الوحيدة للتوسع هي الشرقية المزروعة بكروم الزيتون التي تذكرنا بتراثنا وتاريخنا. الدولة تقترح علينا البناء العامودي وتميز بيننا وبين اليهودي ابن مستوطنة (يوفاليم) حيث تسعى لتوفير السكن وظروف العيش برفاهية'.  

وتابع: 'كنا نفضل عدم وجود المعسكر بمحاذاة مدرستنا وأهلنا ومنازلهم في الجهة الغربية للمدينة، والأسوأ أن الجنود يتدربون فيه على إطلاق النار ما يشكل خطورة على الطلاب والأهالي، ويتسبب بإزعاج الطلاب الذين يقدمون الامتحانات في هذه الأيام. للأسف عانينا سابقا من إعلان منطقة رقم 9 منطقة عسكرية والآن نعاني من المعسكر وقد توجهنا لوزير الأمن والجهات ذات العلاقة ووعدوا بعدم إجراء تدريبات إطلاق النار لكن بالأمس أسمعت أصوات إطلاق النار من المعسكر'.

وأضاف: 'ليتنا في سخنين اعتصمنا ومنعنا إقامة المعسكر في حينه، الذي يخنق المدينة ويحد توسعها من الجهة الغربية، ومازن غنايم لم يكن شريكا في قبول إقامة المعسكر، ولم يكن رئيسا للبلدية في حينه أيضا. استلمت رئاسة البلدية بتاريخ 1.12.2008 وأنا أتحدى المعارضة أن تقول بأنني تنازلت عن سنتيمتر واحد من أرض سخنين. لم تكن ضمن مسؤوليتي معارضة إقامة المعسكر، وكنت جنديا مع أهلي وشاركت بالتظاهر والاعتصام رفضا لإقامة المعسكر'.   

ووجه رسالة للمعارضة: 'أقول للمعارضة إن سخنين تعرف مصداقية مازن غنايم ولا يمكن حجب شمس الحقيقة بعباءة . سخنين تعرف في عهد من صودرت الأرض وأقيم المعسكر، وأنا أعدهم باسترجاع قسم كبير من الأرض'.

التعليقات