15 طفلا عربيا لقوا مصارعهم في حوادث الغرق والطرق وغيرها بالعطلة الصيفية

يستدل من معطيات نشرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، اليوم الثلاثاء، بعد مرور أسبوع واحد على انتهاء العطلة الصيفية وبدء العام الدراسي الجديد، أن 15 طفلا عربيا لقوا مصارعهم خلال العطلة بسبب الغرق وحوادث الطرق وفي أثناء مكوثهم بالمنزل وساحاته.

15 طفلا عربيا لقوا مصارعهم في حوادث الغرق والطرق وغيرها بالعطلة الصيفية

(توضيحية- بطيرم)

يستدل من معطيات نشرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، اليوم الثلاثاء، بعد مرور أسبوع واحد على انتهاء العطلة الصيفية وبدء العام الدراسي الجديد، أن 15 طفلا عربيا لقوا مصارعهم خلال العطلة بسبب الغرق وحوادث الطرق وفي أثناء مكوثهم بالمنزل وساحاته.

كما تبين أن 8 ضحايا من أبناء المجتمع العربي لقوا مصارعهم بسبب حوادث الطرق وهم عابرو سبيل وركاب مقارنة بـ7 ضحايا من المجتمع اليهودي.

وتطرق التقرير التلخيصي إلى حالات الوفاة التي شهدها المجتمع العربي والبلاد عامة، خلال العطلة الصيفية لأطفال وأولاد من جيل الولادة ولغاية 18 عاما بسبب الإصابات غير المتعمدة.

واعتبر التقرير الذي أصدره مركز المعطيات التابع لـ"بطيرم" أن العطلة الصيفية لهذا العام، التي امتدت من يوم 21 حزيران/ يونيو ولغاية 31 آب/ أغسطس، عطلة كارثية أودت بحياة 35 ولدا، ما يعتبر الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة، أي ما بين السنوات 2016 - 2020، إذ سجل معدل وفيات خلال هذه السنوات بلغ 28 حالة وفاة.

وتصدرت حوادث الطرق السبب الرئيس الذي أدى إلى وفيات الأولاد خلال العطلة الصيفية لهذا العام، إذ أن عدد حالات الوفاة للأولاد والأطفال من جراء حوادث الطرق لهذا العام كان أعلى من المعدل خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث تم رصد 15 حالة وفاة من جراء الحوادث لهذا العام خلال العطلة الصيفية، مع العلم أن 8 ضحايا من أبناء المجتمع العربي، و6 ضحايا من الأطفال والرضع، أي من فئة الجيل 0 - 4 سنوات. كما أن 4 وفيات خلال العطلة لهذا العام كانت لأطفال ما بين 5 - 9 سنوات، ولضحيتين ما بين 10 - 14 عاما وثلاث ضحايا ما بين 15 – 17 عاما.

ومن بين ضحايا حوادث الطرق 5 وفيات لعابري سبيل و4 ضحايا قادوا آلة أو مركبة تعمل بمحرك.

وإضافة لذلك، كشفت المعطيات ارتفاعا بعدد الضحايا من الأولاد والأطفال نتيجة الغرق، إذ أنه تم تسجيل 10 حالات غرق خلال العطلة هذا العام، مقابل 4 حالات فقط العام الماضي. وتبين أنه غرق 3 ضحايا في مياه البحر، و3 ضحايا في برك السباحة، و2 بوعاء أو حوض ماء، وحالة واحدة من الغرق وقعت في مجمع للمياه، وحالة واحدة في مياه النهر، آخر أيام العطلة الصيفية.

وتصدرت الطرقات والشوارع المكان الأول الذي حصد أرواح الضحايا لهذا العام، إذ سجلت 16 وفاة لأولاد وفتيان من جراء الإصابة في الطرقات والشوارع، مقارنة بمعدل 13 وفاة خلال السنوات الخمس الأخيرة. كما أشارت المعطيات كذلك إلى أن 11 وفاة وقعت في الحيز العام، ما يعتبر أعلى من معدل الوفيات في الحيز ذاته في السنوات الأخيرة، والذي بلغ 6 حالات فقط. كما سجلت 6 وفيات لأولاد وأطفال خلال اللعب وقضاء أوقات الفراغ في المنزل وساحاته.

وتبين من المعطيات أيضا أن فئة الأطفال من جيل الولادة حتى 4 سنوات كانت نسبتها من إجمالي الوفيات هذا العام 46%، أي أعلى بـ1.5 من نسبتهم الإجمالية من فئة الأطفال العامة في البلاد. بينما بلغت نسبة الوفيات لهذه الفئة من الأطفال (0 - 4 أعوام) العام الماضي 40%، أي أعلى بـ1.3 منال نسبة الإجمالية من فئة الأطفال العامة في البلاد. أما الفئة الأخرى المعرضة للوفاة فهي الفتيان ما بين 15 - 17 عاما، والتي كان نصيبها من الوفيات لهذا العام 14%، فيما بلغت هذه النسبة العام الماضي 29% أي ضعفي نسبتهم من فئة الأولاد والفتيان العامة في البلاد.

وأشارت المعطيات إلى أن 43% من إجمالي الضحايا من أبناء المجتمع العربي، أي أعلى بـ1.7 من نسبتهم الإجمالية من فئة الأولاد والفتيان العامة في البلاد، فيما بلغت نسبة المجتمع العربي من إجمالي نسبة الضحايا خلال العطلة الصيفية العام الماضي 49%، أي أعلى بـ2 من نسبتهم من فئة الأولاد والفتيان العامة في البلاد.

وبلغ عدد الضحايا من الأولاد العرب الذين توفوا خلال العطلة الصيفية هذا العام 15 ضحية مقارنة بـ19 ضحية من المجتمع اليهودي. أما فيما يتعلق بجنس الضحية فأشارت المعطيات إلى أن 21 من الضحايا لهذا العام كانوا من الذكور و14 ضحية من الإناث.

التعليقات