حوادث الطرق: الأطفال العرب الأكثر تعرضا للإصابة

يُستدلُ من معطيات نشرتها جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) استنادا إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية في البلاد، اليوم الأحد، أن أكثر من 1,900 طفل، لغاية 14 عاما، أصيبوا في حوادث طرق أثناء السفر بالمركبات في العقد الماضي.

حوادث الطرق: الأطفال العرب الأكثر تعرضا للإصابة

عين العذراء بالناصر (عرب 48)

يُستدلُ من معطيات نشرتها جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) استنادا إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية في البلاد، اليوم الأحد، أن أكثر من 1,900 طفل، لغاية 14 عاما، أصيبوا في حوادث طرق أثناء السفر بالمركبات في العقد الماضي (2012 - تشرين الثاني/ نوفمبر 2021)، بمتوسط ​​1,900 ضحية كل عام.

ووفقا للمعطيات، تبين أن ما يقرب من نصفهم أصيبوا في حوادث في المدن، وارتفع عدد الأطفال المصابين في مدينة القدس كركاب سيارات في العقد الماضي بأكثر من الضعف مقارنة بالمدينة الثانية في عدد الإصابات، إذ أصيب 1,086 طفلا في القدس، وفي حيفا التي تليها من حيث عدد الأطفال المصابين في الحوادث، إذ أصيب 486 طفلا أثناء سفرهم بالسيارة في العقد الماضي.

واتضح من الإحصائيات أن 1,178 طفلا من الذين تتراوح أعمارهم بين 0 - 14 عاما أصيبوا في حوادث طرق أثناء سفرهم في السيارة عام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر)، وهو نفس عدد الضحايا في عام 2020 بأكمله، وأن 446 من الضحايا في العام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر) أصيبوا داخل المدن والبلدات. ومن بين الضحايا خلال هذه الفترة في منطقة المدن لقي طفل واحد مصرعه وإصابة أربعة أطفال بجروح خطيرة.

وأشارا الجمعية إلى أنه في العام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر) قتل 11 طفلا من الفئة العمرية (0-14) في حوادث طرق بالبلاد أثناء السفر.

معطيات عن البلدات الرئيسة في المجتمع العربي:

في سخنين، أصيب 158 طفلا من الفئة العمرية 0 - 14 عاما في حوادث طرق خلال العقد الماضي (2012 - تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) في حوادث الطرق أثناء سفرهم بالسيارة. وفي العام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر) أصيب طفلان في حادث أثناء سفرهما بالسيارة في المدينة.

وفي أم الفحم، أصيب 148 طفلا من الفئة العمرية 0 - 14 خلال العقد الماضي (2012 - تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) في حوادث طرق أثناء سفرهم في السيارة، ما أسفر عن مقتل طفل واحد من بينهم وأصيب طفل آخر بجروح خطيرة. وفي العام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر) أصيب أربعة أطفال في حادث أثناء سفرهم بالسيارة في المدينة.

وفي باقة الغربية، أصيب 133 طفلا من الفئة العمرية 0 – 14 عاما خلال العقد الماضي (2012 - تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) في حوادث طرق أثناء سفرهم بسيارة، إذ أصيب طفل واحد منهم بجروح خطيرة. وفي العام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر) أصيب أربعة أطفال في حادث أثناء سفرهم بالسيارة في المدينة.

وفي الناصرة، أصيب 128 طفلا بجروح من الفئة العمرية 0 - 14 خلال العقد الماضي (2012 - تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) في حوادث طرق أثناء سفرهم بالسيارة، إذ أصيب طفل واحد منهم بجروح خطيرة. وفي العام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر) أصيب أربعة أطفال في المدينة في حادث أثناء سفرهم بالسيارة.

وفي جديدة المكر، أصيب 112 طفلا بجروح من الفئة العمرية 0 - 14 عاما خلال العقد الماضي (2012 - تشرين الثاني/ نوفمبر 2021) في حوادث طرق أثناء سفرهم بالسيارة. وفي العام 2021 (كانون الثاني/ يناير - تشرين الثاني/ نوفمبر) أصيب عشرة أطفال أثناء سفرهم بالسيارة، وهو أكبر عدد من الإصابات في البلدة في خمس ثوانٍ، حتى قبل انتهاء السنة الميلادية. مقارنة بستة قتلى في العام 2020.

كيفية جلوس الطفل بأكثر الطرق أمانا في السيارة

وعن كيفية جلوس الطفل بأكثر الطرق أمانا في السيارة، قالت الجمعية إنه "يجب أن يجلس الرضيع حتى سن عام واحد دائما في مقعد آمن ووجهه عكس اتجاه السفر. إذا كان مقعد الطفل مثبتا بجانب السائق، يجب التأكد من فصل الوسادة الهوائية. إذا كان الطفل جالسا في المقعد الخلفي، فمن الأفضل وضع مقعد الأمان في المقعد الأوسط. يمكن للأطفال الصغار من عمر سنة إلى أربع سنوات الجلوس في مقعد أمان مزود بأحزمة داخلية مع اتجاه السفر. يجب أن يجلس الأطفال من سن 4 حتى طول 145 سم، على مقعد عال (بوستر) مما يسمح لحزام السيارة بالتموضع بشكل صحيح وآمن ومريح على الجسم".

وجاء في تعقيب مدير عام جمعية "أور يروك"، إيريز كيتا، أن "أطفالنا هم أغلى شيء بالنسبة لنا. نحن نحافظ عليهم ليكونوا بأمان، وعلى الرغم من ذلك، في كثير من الحالات لا يضع الأطفال الصغار الذين يصابون في حوادث أثناء السفر بالسيارة أحزمة الأمان أو لا يجلسون في مقاعد أمان مناسبة لأعمارهم، فإن عواقب وقوع حادث بدون حزام الأمان تكون في معظم الحالات أكثر خطورة. إن نقل الأطفال بدون حزام الأمان أو المقعد المناسب يعرضهم لخطر شديد، وقد يزيد بشكل كبير من إصابتهم. 200 سيارة شرطة غير موجودة على طرق البلاد، وعدم الامتثال للقانون هو تعبير عن ذلك. ولو أن السائقين شاهدوا الكثير من دوريات الشرطة تتحرك على الطرقات لما خالفوا القانون، ولن يتصرفوا بطريقة تعرض أطفالهم للخطر. يجب على الشرطة زيادة إنفاذ القانون وتكثيف ظهور دوريات الشرطة ورؤيتهم على الطرق، وذلك من أجل ردع السائقين عن خرق القانون ونقلة الأطفال بدون أحزمة أمان حتى في الرحلات القصيرة أو بالقرب من المنزل. المزيد من أفراد الشرطة والمزيد من الدوريات على الطرق سيقلل من المخالفات المرورية وينقذ الأرواح".

التعليقات