07/10/2019 - 17:40

"قراءة أولية في نتائج الانتخابات في المُجتمع الفلسطيني" لمدى الكرمل

أصدر مركز مدى الكرمل ورقة بعنوان "قراءة أولية في نتائج الانتخابات في المُجتمع الفلسطيني ومعانيها"، تطرّقت لعدّة تطوّرات وتحوّلات قد طرأت على الخطاب السياسي إبان الانتخابات وأثرِها على الجمهور، وحاولت الإجابة على الأسئلةِ الاجتماعيّة التي تدورُ حول أنماط ونسب التصويت

امرأة تُدلي بصوتها في الانتخابات الأخيرة (أب - أرشيفية)

أصدر مركز مدى الكرمل ورقة بعنوان "قراءة أولية في نتائج الانتخابات في المُجتمع الفلسطيني ومعانيها"، تطرّقت لعدّة تطوّرات وتحوّلات قد طرأت على الخطاب السياسي إبان الانتخابات وأثرِها على الجمهور، وحاولت الإجابة على الأسئلةِ الاجتماعيّة التي تدورُ حول أنماط ونسب التصويت في الانتخابات الأخيرة.

وسلّطت الورقة الضوء كذلك، على تغيّرات في الخارطة السياسيّة الإسرائيليّة منذُ الانتخابات في نيسان 2019‎، إذ إنها تُحدد السياقات السياسيّة لهذهِ الانتخابات، وتوضّح الرهانات عندَ كلَ من الأحزاب اليهوديّة، فضلا عن الأحزاب العربيّة التي دفعت إلى حلّ الكنيست في الدورة الحادية والعشرين.

ووجدت الورقة في ازدياد نسبةِ التصويت عندَ المجتمع الفلسطيني، دليلا على أن الوحدة بين القوائم العربية هي عاملٌ فارق في نسبِ التصويت، كونها تُغيّب المصالح الشخصية، والحزبية في نظرِ الجمهور الفلسطيني.

وترى أن الدعاية الانتخابية والخطاب السياسي عند القائمة المشتركة قد همّش سؤال الحقوق الجماعيّة للفلسطينيين في إسرائيل، فضلا عن القضية الفلسطينية كمحورٍ أساسي في التنافس الحزبي من خلال عدم طرحِ الرؤى والبرامج المستقبلية حولها، والتركيز على المسألة المدنية وإسقاط حكم اليمين.

كما ترى الورقة بأن تهميش القضية الفلسطينية كان نمطا سائدا في السياق الانتخابي الإسرائيلي، حيثُ تم التشديد على قضايا داخلية إسرائيلية في التنافس الانتخابي. وتُلاحظ الورقة ذلك في طروحات ليبرمان وحزب "كاحول لفان" حول تعظيم شأن مسألة "الدين والدولة"، والتأكيد على "علمانيّة" و"ليبراليّة" دولة إسرائيل، أمام الكُتلة اليمينيّة الدينية التي يقودها حزب "الليكود".

علاوة على أن شعاراتِ الأحزاب الصهيونية؛ المعسكر الديمقراطي، وأيضا حزب العمل، التي تقفُ على يسار الأحزاب اليمينيّة، كانت قد تمحورت حولَ مسائل الفجوات الاجتماعية، والاقتصاد، وأيضا التركيز على ديمقراطية الدولة اليهودية، أمام اليمين الذي يُقلص مجالات الحرية والديمقراطية في الدولة اليهودية.

وتخلصُ الورقة إلى أهمية بلورة مشروع سياسي وجامع، من خلال صيغةٍ توافقية لضمان تماسكِها الداخلي، وتطوير عمل القائمة المشتركة بما يتجاوز العمل البرلماني.

وتُضيف الورقة بأنهُ يتوجّب على القائمة المشتركة تطوير خطاب سياسي تجاه القضايا الوطنية والحقوقِ الجمعية الفلسطينية، لتحفيز التمازج بين المحور المدني والمحور السياسي، والالتقاء مع العمل الشعبي الجماهيري.

لقراءة الورقة: http://tiny.cc/3u1pdz

اقرأ/ي أيضًا | هل ستُحلّ الكنيست وتُعلن انتخابات جديدة؟

اقرأ/ي أيضًا | الأحزاب الإسرائيلية تبدأ بحلحلة عقدها الانتخابية تمهيدا لتحالفات أوسع

التعليقات