قرر المكتب السياسي للحزب الشيوعي ومكتب الجبهة، في جلسة مشتركة عقداها، مساء أمس الثلاثاء، أن النواب عن الجبهة في القائمة المشتركة، سيصوتون ضد حكومة بينيت- لبيد.
وأكد الحزب الشيوعي والجبهة أن "هدفنا ليس تبديل أشخاص بل تغيير سياسة ومواجهة العنصرية ومقاومة الاحتلال".
وكان حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد أعلن، يوم الأحد الماضي، أنه سيصوّت ضد الحكومة التي يرأسها نفتالي بينيت، "المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة المعادية للعرب".
ودعا التجمع الأحزاب العربية الأخرى إلى "التصويت ضدها وعدم اتخاذ موقف التأييد أو الامتناع وعدم المساهمة في تمرير حكومة معادية لمجتمعنا العربي ولشعبنا الفلسطيني".
وأفاد مراسل "عرب 48" أن مركبات القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والعربية للتغيير) ستجتمع لدراسة الموقف من تشكيل الحكومة، اليوم، علما أن التجمع والجبهة يعارضان التصويت لحكومة بينيت- لابيد، ولم يتضح موقف الحركة العربية للتغيير برئاسة أحمد طيبي.
ومن جهة أخرى تواصل القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية الجنوبية) برئاسة منصور عباس التفاوض لدعم الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، ونفت وجود خلافات بين نواب الموحدة حول الموقف من ذلك.
وأشارت إلى أن قراراتها "تؤخذ بالشورى بين أعضائها الذين يقفون كالجسد الواحد خلف كل قرار يتخذ داخل الموحدة".
اقرأ/ي أيضًا | التجمع: دعم حكومة بينيت كالمستجير من الرمضاء بالنار
التعليقات