في إطار الاستعدادات لانتخابات الكنيست الـ25، والتي من المزمع إجراؤها يوم 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، تعقد الأحزاب السياسية في المجتمع العربي مؤتمرات استثنائية لانتخابات قوائم مرشحيها للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وفي السياق، أعلن التجمع الوطني الديمقراطي عن عقد مؤتمره الاستثنائي في قاعة العوادية بمدينة شفاعمرو، يوم السبت المقبل، لانتخاب المرشحين للمواقع الخمسة الأولى في قائمته للانتخابات البرلمانية.
وفي اليوم ذاته، تعقد "القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية (الجنوبية)" مؤتمرها العام في مدينة الطيرة لانتخاب للمواقع الخمسة الأولى ضمن قائمة مرشحيها لانتخابات الكنيست المقبلة.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عن عقد مؤتمرها لانتخابات قائمة مرشحيها على المواقع الستة للانتخابات المقبلة، يوم السبت 13 آب/ أغسطس الجاري، في مدينة شفاعمرو. كما أعلنت الحركة العربية للتغيير عقد مؤتمرها العام لانتخاب قائمة مرشحيها يوم 27 آب/ أغسطس الجاري.
وفي السياق، لم تتضح صورة التحالفات بين الأحزاب لخوض الانتخابات، لغاية اليوم، ويبدو أن مركبات القائمة المشتركة تنتظر إلى ما بعد انتخاب مرشحيها، فيما دعا أحد مركباتها، التجمع، إلى "بناء تحالف وطني مبني على الرؤية السياسيّة الوطنيّة لخوض الانتخابات المقبلة، على ألا يرتهن هذا التحالف للعبة المعسكرات السياسية في المنظومة الحزبية الإسرائيلية، ولا يدخل في لعبة التوصية ولا في تشكيل الحكومات الإسرائيلية، ويعمل لمناهضة المشروع الصهيوني بتجلياته يسارا أو يمينا".
وأكد المجلس القطري للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الذي عقد يوم السبت الماضي، في شفاعمرو، على "جاهزية الجبهة وكوادرها لخوض الانتخابات البرلمانية، مع تمسك الجبهة بأهمية استمرار القائمة المشتركة، على أسس سياسية واضحة ملزمة، وشراكة حقيقية في العمل على كافة المستويات، مع سعي لتوسيع قاعدة القائمة المشتركة. كما أقر المجلس عقد جلسته لانتخاب قائمة الجبهة للانتخابات المقبلة، يوم السبت 13 آب الجاري في مدينة شفاعمرو".
وتخوض القائمة الموحدة الانتخابات، كما في الانتخابات السابقة، بقائمة لها مع ضم شخصية اجتماعية أو أكثر.
اقرأ/ي أيضًا | الانتخابات القريبة... الوحدة في مواجهة الصّهيَنة
اقرأ/ي أيضًا | حوار مع د. مصطفى | تجربة الموحدة أكدت رفض النظام السياسي الإسرائيلي للعرب
التعليقات