12/09/2022 - 22:49

اجتماع ثلاثي بين مركبات المشتركة.. دون اتفاق

تتواصل مساعي الأحزاب المشكّلة للقائمة المشتركة لإعادة تشكيل القائمة، وحسب ما ذكرت مصادر مطلعة لـ"عرب 48" فإن اجتماعا ثلاثيا عقد بين المركبات الثلاث وانتهى من دون أي اتفاق بين الأطراف.

اجتماع ثلاثي بين مركبات المشتركة.. دون اتفاق

(Getty Images)

خرجت المركبات الثلاثة للقائمة المشتركة (التجمع والجبهة والعربية للتغيير) من دون أي اتفاق، وذلك بعدما اجتمعت فيما بينها في محاولة لإعادة تشكيل القائمة، قبل 3 أيام على موعد تقديم القوائم الانتخابية للجنة الانتخابات المركزية؛ حسب ما ذكرت مصادر مطلعة لـ"عرب 48".

وقالت المصادر لـ"عرب 48"، إن الجبهة والتجمع أبلغا العربية للتغيير أنهما ملتزمان بالاتفاق بينهما والذي أقرته المؤسسات الحزبية.

وشارك في الاجتماع الثلاثي كل من نائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، وعضو المكتب السياسي للتجمع، واصل طه، وسكرتير الجبهة، منصور دهامشة، والنائب أسامة السعدي عن العربية للتغيير.

وعقد في وقت سابق اليوم، اجتماع بين وفد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وآخر عن الحركة العربية للتغيير في مدينة الناصرة، فيما عقد اجتماع آخر بين وفدين عن الجبهة والتجمع الوطني الديمقراطي، بهدف الاستمرار في إتمام الترتيبات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمزمع إجراؤها يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وأكدت المصادر أن الاجتماع بين الجبهة والعربية للتغيير يندرج في إطار الاجتماعات الثنائية في الأحزاب العربيّة لإعادة تشكيل القائمة المشتركة بين مركباتها الثلاثة (الجبهة، والتجمع، والعربية للتغيير)، وتقديمها إلى لجنة الانتخابات المركزية يوم الخميس المقبل.

وأشارت المصادر إلى أن التواصل بين التجمع والعربية للتغيير لم ينقطع أيضا، وأن الباب ما زال مفتوحا لانضمام الأخيرة إلى المشتركة اليوم قبل الغد.

وكان التجمع والجبهة قد أقرا الاتفاق الثنائي الذي أبرم بينهما، بعد مناقشته بشكل موسع من قبل الطرفين خلال انعقاد هيئاتهما، يوم السبت الماضي.

وجرى الاتفاق بين التجمع والجبهة على المبادئ السياسية، والتي تقضي بتشكيل رؤية وطنية متجددة تتوافق مع الثوابت الوطنية، ويؤسس لمرحلة ترتكز على برنامج سياسي واضح ومتبلور وشراكة سياسية وطنية حقيقية.

وتوصل الطرفان لتفاهمات سياسية بضمنها شروط عدم دخول أي ائتلاف إسرائيلي حاكم، وفقًا لبند الكتلة البرلمانية في نص الاتفاقية؛ الكتلة البرلمانية ليست جزءًا من المعسكرات المنافسة على سدة الحكم، وتمارس الكتلة دورها البرلماني المعارض، وتسعى لإلقاء وزنها في سبيل تحقيق مكاسب، دون أي مقايضة على مواقفها السياسية، بأي حال من الأحوال، إن كان بشكل مباشر أو غير مباشر، وبما ينقض الأسس السياسة المُتفق عليها.

وكان الاجتماع بين التجمع والجبهة قد شهد تقدما كبيرا وإيجابيا في صلبه التوافق على البرنامج والرؤية السياسية، إلى أن جرى التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي.

ودعا الحزبان بعد توقيعهما على الاتفاق، العربية للتغيير من أجل الانضمام إليهما وإعادة تشكيل القائمة المشتركة.

التعليقات