أطلق التجمّع الوطني الديمقراطي، اليوم الخميس، حملة "مشروع الناس يتجدد" لتجديد العضوية وفتح باب الانتساب لـ"عموم الأهل والناس، وتوسيع صفوفه، للتأكيد على كونه مشروع الناس جميعًا بمختلف مناطقهم وبلداتهم وأعمارهم"، بحسب ما جاء في بيان صدر عنه.
وأوضح التجمّع أن هذه الحملة تأتي في إطار التحضير لمؤتمر الحزب الثامن، المقرر في تموز/ يوليو 2023، وأكد أن حملته هذه "ترجمة لكون شعاره الانتخابي إستراتيجيًا وليس مؤقتًا، فالتجمّع نما وتوسع بين أهله وناسه وحصل على ثقة كبيرة منهم".
وأفاد التّجمع في بيانه بأنه يسعى إلى "مأسسة وتنظيم" هذا "الشعار الإستراتيجي" من خلال "مؤسساته الحزبيّة المختلفة"، مشيرا إلى أن التجمّع "ملك وعنوان للناس، ومقرّاته مكان لهم، لا نواديَ مغلقة".
وأضاف أنه "في هذه المرحلة التي يشتد فيها الخناق على شعبنا في جميع أماكن تواجده، يتبين للجميع أن مشروع التجمّع السياسيّ وقراءته للساحة السياسيّة هما الأقرب للواقع والأصح، وهذا ما يزيد من أهمية الحفاظ على هذا المشروع وتعزيزه بين كافة شرائح شعبنا وهذا ما تسعى له الحملة الحالية".
وقال رئيس التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، سامي أبو شحادة، إنه "نعتز بالآلاف من أبناء شعبنا الذين يرون في التجمّع عنوانًا لهم وقدموا طلبات الانتسابات له ولمشروعه السياسيّ. وبرز أيضًا الالتفاف الكبير من قبل شريحة الشباب، التي ترى بغالبيتها بالتجمّع وفكره ونهجه الوطنيّ والديمقراطيّ عنوانًا لها، وهو ما يزيدنا قناعة أن هذا المشروع مستمرّ وبقوة بهمة الكبار وطاقات الشباب الواعد".
وختم أبو شحادة بالتشديد على أن "التجمّع سيتحول لحزب كل الناس وهو ما كان عليه في الانتخابات الأخيرة، فجمهور التجمّع واسع وكبير ومشروعه السياسي راسخ ومتين. ولذا، يسرّنا أن نفتح باب الانتساب للتجمّع لجميع أهلنا وليأخذوا دورهم ويساهموا في تطوير وتعزيز المشروع الوطني والديمقراطي في الداخل".
اقرأ/ي أيضًا | التجمع ينتخب أبو شحادة رئيسا ويناقش تداعيات حكومة نتنياهو
التعليقات