أثار إعلان المرشح لرئاسة مجلس كفر ياسيف المحلي، د. هلال خوري، وخمس قوائم انتخابية تدعمه، مساء أمس الأحد، انسحابهم من الانتخابات المحلية المقبلة، والمزمع إجراؤها يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، احتجاجا على انتشار العنف والجريمة في المجتمع العربي وتقاعس السلطات في التعامل معها، حالة من القلق في البلدة، وجاء الإعلان بعد إطلاق النار على منزل وسيارة خوري قبل عدة أسابيع.
ووجّه الطاقم الإعلامي للمرشح خوري رسالة إلى كفر ياسيف، قال فيها إنه "حفاظًا على اسم كفر ياسيف التاريخيّ وإرثها الحضاريّ المشرف، وعلى ضوء الأوضاع الراهنة ورؤيتنا لتداعيات الآفات السائدة في المجتمع وما تشهده قريتنا في الآونة الأخيرة، نعلن باسم المرشح الرئاسي الدكتور هلال خوري، والقوائم الداعمة: قائمة الإصلاح، قائمة العربية الموحدة، عصام جريس وشفيق فرح من قائمة الميزان، قائمة الصداقة والإخاء، قائمة المستقبل المستقل، وبالنيابة عن ناخبينا المؤتمنين، إننا ممتنعون من المشاركة وخوض الدورة الانتخابية القادمة نحن والدكتور هلال خوري، على صعيد العضوية والرئاسة".
وأضاف أنه "ندعو ناخبينا وأهالينا عدم المشاركة في التصويت! ولا يسعنا إلّا أن نتقدم بجزيل الشكر لناخبينا وداعمينا، متمنيين لكم ولبلدنا الحبيب الخير.. كل الخير !على أمل أن نلتقي في الدورات القادمة!".
يذكر أن جناة مجهولين أطلقوا النار، مساء يوم 19 تموز/ يوليو الماضي، على منزل وسيارة المرشح لرئاسة مجلس كفر ياسيف المحلي، د. هلال خوري.
اقرأ/ي أيضًا | إطلاق النار على منزل وسيارة مرشح لرئاسة مجلس كفر ياسيف
التعليقات