16/02/2024 - 18:35

التجمع يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ومنع ارتكاب جرائم أوسع باجتياح رفح

شدد التجمع على أنه "بات لزاما على صناع القرار في إسرائيل الاقتناع بأن عقلية ’الحلول العسكرية’ والحروب والدمار  والقتل التي فشلت في الماضي ستفشل الآن أيضا".

التجمع يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ومنع ارتكاب جرائم أوسع باجتياح رفح

(أ ب)

ناقش المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي في اجتماعه أمس، الخميس، التطورات الخطيرة في ظل استمرار الحرب الوحشية على غزة لأكثر من 4 أشهر والجرائم التي ترتكب في غزة والضفة، وفي ظل سياسات القمع والإسكات لكل حراك في مناطق الـ48 ضد حرب الإبادة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي بيان صادر عن مكتبه السياسي، طالب التجمع "بوقف فوري لحرب الإبادة على أبناء شعبنا والتوصل لاتفاق شامل لإطلاق سراح الأسرى، إذ أن هذه الجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا في غزة تنم عن عقلية الانتقام المعمول بها منذ إعلان الحرب على غزة، وتهدف إلى جعل كل قطاع غزة مكانا غير صالح للسكن واستكمال التهجير القسري إلى رفح في ظل التخطيط لاجتياحها".

وأكد أنه "يتوجب العمل بكل وسائل الضغط المتاحة لمنع اجتياح رفح التي بات يسكنها أكثر من مليون ونصف فلسطيني تم تهجيرهم بفعل الجرائم التي ارتكبت في وسط وشمال غزة خلال حرب الإبادة، إذ أن أي اجتياح أو عمل عسكري في رفح سيؤدي إلى وقوع مجازر لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا".

وشدد التجمع على أنه "بات لزاما على صناع القرار في إسرائيل الاقتناع بأن عقلية ’الحلول العسكرية’ والحروب والدمار والقتل التي فشلت في الماضي ستفشل الآن أيضا، وأنه لن يتحقق أمن أو استقرار دون إنهاء الاحتلال والاعتراف بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني".

كما أكد على أن "وحدة شعبنا ستكون السد المنيع في وجه المخططات والإملاءات الأميركية أو الإسرائيلية وغيرها والتي ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ووحدته الوطنية". ورفض التجمع سياسة كم الأفواه والملاحقات السياسية ضد كل الأصوات الرافضة لحرب الإبادة، وقرر إطلاق حملة الكترونية مساء اليوم، الجمعة، تهدف إلى كسر حاجز الصمت ضد الحرب الدموية على غزة، بالتوازي مع ذلك سيعمل على تنظيم نشاطات احتجاجية سيعلن عنها تباعا.

واستنكر التجمع "استسهال إطلاق النار على الشبان العرب وقتلهم بينهم شبان من طمرة والطيرة والنقب من قبل الشرطة والمستوطنين، في ظل التحريض الممنهج ضد كل ما هو عربي وفلسطيني في هذه البلاد. ودعا إلى التحقيق في كل هذه الحوادث بشكل مهني".

كما بحث المكتب السياسي للتجمع الانتخابات المحلية المزمع عقدها في 27 شباط/ فبراير في ظل حرب الإبادة، وذكر أنه "يتوجب في هذه الظروف العمل على الحفاظ على اللحمة والوحدة الوطنية، ومنع انزلاق المنافسة الانتخابية المحلية إلى خلافات بين ابناء البلدة الواحدة والشعب الواحد".

ودعا التجمع إلى دعم مرشحي الحركة الوطنية في قوائم التجمع والقوائم التحالفية في كافة البلدات. كما بحث المكتب السياسي استكمال التحضيرات للمؤتمر العام الذي سيعقد في صيف 2024، حيث سيتم التباحث في الأوراق السياسية والتنظيمية في كافة هيئات التجمع المركزية وفروعه.

التعليقات